تسريع مشروع تهيئة المدخل الجنوبي لشفشاون
أفادت مصادر مطلعة بأن مصالح ولاية جهة طنجة – تطوان – الحسيمة تشرف، طيلة الأيام القليلة الماضية، على تسريع تنفيذ مشروع تهيئة المدخل الجنوبي لمدينة شفشاون، حيث قام محمد علمي، عامل الإقليم، بترؤس لجنة تقنية بحضور محمد السفياني، رئيس الجماعة الحضرية، وذلك قصد تتبع السير العادي للأشغال، والوقوف بشكل ميداني على ضمان الجودة في تجهيز البنيات التحتية، التي تهدف إلى إنهاء مشاكل اكتظاظ السير والجولان.
واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن تنفيذ المشروع المذكور يأتي في إطار برنامج التهيئة الحضرية بمدينة شفشاون، ويتعلق بأشغال توسعة عرض الطريق إلى عشرة أمتار والعمل على تزفيتها، فضلا عن تهيئة الأرصفة الخاصة بالراجلين، وتوفير الإنارة العمومية وفق معايير حديثة تحافظ على الجمالية، ناهيك عن التشجير وإحداث مرافق عمومية من مساحات خضراء ومواقف للسيارات على جنبات الطريق، للحفاظ على سلاسة حركة مرور السيارات.
وأشارت المصادر عينها ذاتها إلى أن تنفيذ المشروع الذي تشرف عليه المصالح الولائية والسلطات الإقليمية، سيمكن من إعطاء المدخل الجنوبي لشفشاون بعدا جماليا يليق بالمدينة، ويزيد بالتالي من تطوير فضاءاتها وبنياتها التحتية وكذا المساهمة في التنمية السياحية، التي تعتبر من أهم ركائز الاقتصاد المحلي وتوفير فرص الشغل.
وتستمر السلطات الإقليمية بشفشاون في تتبع مجموعة من المشاريع الخاصة بتجهيز البنيات التحتية بالمدار الحضري، وكذا بالجماعات القروية الساحلية التي تم تجهيز الكورنيشات بها، وفتح مواقف للسيارات، والعمل على تعبيد الطرق، والسهر على نظافة وتهيئة الشواطئ للمساهمة في الرفع من المردودية السياحية، وتحقيق هدف التشغيل وتشجيع المشاريع المدرة للدخل.
وتراهن ولاية جهة طنجة – تطوان – الحسيمة على الدفع بعجلة التنمية السياحية بشفشاون وباقي المدن الساحلية بالجهة، من أجل خلق تنافسية قوية في تجويد الخدمات، والعمل على جلب السياح والاستثمارات السياحية، واستغلال ما تزخر به جهة الشمال من مناظر طبيعية وشواطئ ذهبية والسياحة الجبلية، والبنيات التحتية التي تم إنجازها طيلة السنوات الماضية، والمشاريع الضخمة التي دشنها الملك محمد السادس وغيرت وجه المنطقة بشكل كامل.
كنال شفشاون
تعليقات
إرسال تعليق
إذا كان لديك الاستفسار حول الموضوع لاتنسى ترك التعليق.