المجتمع المدني بفاس بين الفساد والمصلحة الشخصية وإهمال المصلحة العامة والمقاربة التشاركية
يعتبر المجتمع المدني أحد الركائز الأساسية في بناء المجتمعات الديمقراطية، حيث تسعى الجمعيات والهيئات إلى تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز حقوق الإنسان. ومع ذلك، قد تظهر بعض السلوكيات غير الإنسانية من قبل بعض القادة،من بينهم كروم محمد، مما يستدعي توعية الرأي العام حول تصرفاته.
تتناول هذه الوثيقة قضية رئيس جمعيات وهيئات مدنية انه محمد كروم يعمل في مجال المجتمع المدني، والذي يُظهر سلوكيات تتعارض مع المبادئ الأساسية التي يُفترض أن تتبناها الجمعيات. يُعرف هذا الشخص بأنه يسترزق من خلال مجموعة من الجمعيات والهيئات التي يرأسها، مما يثير تساؤلات حول نزاهته وشفافيته.
التصرفات غير الإنسانية:
1. استغلال المنصب: يتمتع الرئيس محمد كروم بسلطة كبيرة داخل الجمعيات والهيئات ويستخدم هذه السلطة لتحقيق مكاسب شخصية على حساب الأعضاء والمستفيدين. يتلقى أجرًا مرتفعًا بينما يهمل احتياجات الجمعية الأساسية.والهيئات.
2. غياب الشفافية: لا يقوم الرئيس محمد كروم بإعلام الأعضاء أو المجتمع بمصادر التمويل وكيفية إنفاقها. تُعقد الاجتماعات بشكل مغلق، مما يمنع الأعضاء من الاطلاع على الأمور المالية والإدارية.
3. إقصاء الأعضاء: يُظهر الرئيس محمد كروم سلوكيات تمييزية تجاه الأعضاء الذين يعبرون عن آراء مخالفة أو يسعون للمساءلة. يتم استبعادهم أو تهميشهم، مما يخلق بيئة من الخوف وعدم الثقة.
4. تسخير الموارد للمصالحه الشخصية: يتم استخدام موارد الجمعيات لأغراضه الشخصية، مثل تنظيم فعاليات خاصة أو رحلات ترفيهية له ولأصدقائه، بدلاً من توجيهها نحو المشاريع الاجتماعية الحقيقية.
النتائج:
تؤدي هذه التصرفات إلى تآكل الثقة في الجمعيات المدنية وتراجع المشاركة المجتمعية. كما أنها تؤثر سلبًا على الفئات المستفيدة من خدمات الجمعية، حيث لا تصل المساعدات إلى المحتاجين.
التوصيات:
1. تعزيز الشفافية: يجب على الجمعيات تطبيق ممارسات شفافة فيما يتعلق بالتمويل والمصروفات.
2. تفعيل آليات المساءلة: ينبغي إنشاء لجان مستقلة لمراقبة عمل الجمعيات والهيئات والتأكد من التزامها بالقوانين والمعايير الأخلاقية.
3. تشجيع المشاركة المجتمعية: يجب فتح أبواب الجمعيات أمام جميع الأفراد ومنحهم الفرصة للتعبير عن آرائهم والمشاركة في اتخاذ القرارات.
إن تصرفاته كقائد في المجتمع المدني لا تعكس القيم الإنسانية التي ينبغي أن تتبناها الجمعيات والهيئات. من الضروري توعية الرأي العام بهذه السلوكيات والعمل على تحقيق الإصلاحات اللازمة لضمان نزاهة وشفافية العمل في المجتمع المدني.وفي الاخير احدركم من هدا الشخص لانه يأكل الخضر واليابس بدون شفقة ولا رحمة .كما أنه يمارس سياسة الاستدراج للإقاع بفرائسه.نطلب من السلطات أن توقف هد الاخطوبط عن كل ما يقوم به.
تابع ..
تعليقات
إرسال تعليق
إذا كان لديك الاستفسار حول الموضوع لاتنسى ترك التعليق.