خبير: الالتزام بالتدابير الاحترازية وعدم التهاون سيسمحان بصيام وتعبد آمنين خلال رمضان
نبه الدكتور مولاي سعيد عفيف، عضو اللجنة العلمية الوطنية للتلقيح ضد كوفيد-19، إلى أن الجائحة الوبائية لا تزال حاضرة في المغرب وخارجه، مستدلا على ذلك بما يقع بالصين، محذرا من التراخي والتهاون والتخلي عن التدابير الوقائية، التي تعتبر الآلية الناجعة إلى جانب التلقيح لمواجهة الفيروس ومتحوراته، تفاديا لأية انتكاسة وبائية قد تقع.
وأوضح الدكتور عفيف، في تصريحه له، أن استمرار احترام التدابير الاحترازية وتطبيقها إضافة إلى الحرص على الحصول على الجرعة الثالثة المعززة يعتبر السبيل الوحيد الذي بإمكانه أن يسمح بصيام وتعبد آمنين خلال شهر رمضان الأبرك.
أضاف الخبير أن هذا يأتي مع الإقبال على المساجد لاسيما لأداء صلاة التراويح، إذ أن اكتظاظا مماثلا سيكون آمنا إذا ما رافقه تطبيق الإجراءات الحاجزية، مشددا على أن الأمر لا يتعلق بالمساجد فحسب بل كل الفضاءات التي تشهد تجمعات كبيرة.
وأعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أمس الخميس ، عن تسجيل 34 إصابة جديدة بفيروس (كوفيد-19)، مقابل تعافي 75 شخصا، فيما تم تسجيل حالتي وفاة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأبرزت الوزارة في النشرة اليومية لحصيلة (كوفيد-19)، أن ستة ملايين و16 آلف و825 شخصا تلقوا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، فيما ارتفع عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليون و238 ألف و 656 شخصا مقابل 24 مليون و773 ألفا و 950 شخصا تلقوا الجرعة الأولى.
كنال شفشاون
تعليقات
إرسال تعليق
إذا كان لديك الاستفسار حول الموضوع لاتنسى ترك التعليق.