الملك محمد السادس يأمر بمنح بقع أرضية مجانية لقدماء العسكريين وقدماء المحاربين

 معانات النقل المدرسي بإقليم شفشاون

وهي عبارة عن رسالة بقلم تلميذة تنحذر من احدى قرى جماعة الغدير ، لعلها تجد اذن صاغية وعقول راقية

النقل المدرسي هو حق من حقوقنا كتلاميذ وهو كذالك أهم وسيلة لنتنقل من مقر عيشنا إلى المدرسة، إذن فلنتحدث عن النقص والمعاناة التي نمر بها نحن أبناء جماعة لغدير اتجاه هدا الحق.

نحن كتلاميذ المجال القروي ليس من السهل أن نتنقلوا من مقر عيشنا إلى المدرسة في أي وسيلة من وسائل النقل مع العلم ان هناك بعض الحافلات متوقفة داخل الجماعة ما الفائدة من وقوفها ونحن بحاجة اليها
لأن هذا سيزيد عن أبائنا مصاريف كبيرة .

ولهذا فالنقل المدرسي هو وسيلة مهمة بالنسبة لنا لنتنقل. نحن ك تلاميذ جماعة لغدير نملك هذا الحق لاكن ليس على أكمل وجه، فسيارة النقل المدرسي تتحمل أكتر من طاقتها الاستعابية أي ما يفوق حوالي 30 تلميذا و أحياناً يتجاوز هدا العدد 50 تلميذا وهدا ليس من منطق العقل أبداً، فالاكتضاد هو مشكل دائم في حافلتنا و زيادتا عن هذا فسيارة النقل المدرسي أغلب مقاعدها غير صالحة للجلوس مما يجعلنا نضطر للوقوف عند دهابنا وإيابنا من المدرسة نتأمل تلك الطريق الطويلة التي نقطعها على أمل أن تصبح هده المعاناة من الماضي.


وأنا لست متحدثة بلساني فقط بل بلسان جميع أبناء جماعة لغدير الدين يتنقلوا في تلك السيارة بغية الوصول الى حل دائم من طرف المسؤولين.
من منكم يرضى بابنته التي يتجاوز عمرها 15 سنة أن تجلس على تلك المقاعد المقربة.


اخبار جماعة لغدير