الجماهير تطالب وليد الركراكي بإبعاد لاعبَيْن من تشكيلة المنتخب
مع اقتراب المواجهة المرتقبة بين المنتخب المغربي ونظيره التنزاني غدا الثلاثاء ، تصاعدت مطالب الجماهير بإجراء تعديلات جذرية على التشكيلة الأساسية، بعدما أبدى بعض اللاعبين أداءً متواضعًا خلال اللقاء السابق أمام النيجر.
رحيمي وأوناحي تحت المجهر
تركزت انتقادات الجماهير على الثنائي سفيان رحيمي وعز الدين أوناحي، اللذين لم يقدما الأداء المنتظر في المباراة الماضية، مما دفع المدرب وليد الركراكي إلى استبدالهما خلال الشوط الثاني. وطالبت الجماهير بمنح الفرصة لكل من بلال الخنوس وإسماعيل صيباري، معتبرة أنهما قد يشكلان إضافة قوية للمنتخب.
خيارات لتعزيز الأداء
إلى جانب المطالبة باستبعاد بعض اللاعبين، شددت الجماهير على ضرورة إشراك عبد الصمد الزلزولي على الجهة اليسرى، لما يمتلكه من حلول هجومية قادرة على إحداث الفارق، بالإضافة إلى تعديل مركز إبراهيم دياز، بحيث يُوظَّف في وسط الملعب بدلًا من الجناح لتعزيز الفعالية الهجومية.
كما يبرز خيار شمس الدين طالبي لتعزيز خط الوسط، في حال كان جاهزًا من الناحية البدنية، ليكون أحد البدلاء المحتملين لتعويض التراجع في أداء بعض اللاعبين.
هل يرضخ الركراكي للضغوط؟
مع تزايد المطالب الجماهيرية بالتغيير، يبقى السؤال الأهم: هل سيستجيب الركراكي لمطالب المشجعين ويجري تعديلات على التشكيلة الأساسية، أم سيواصل الاعتماد على خياراته السابقة رغم الانتقادات؟ الإجابة ستتضح عند انطلاق المواجهة أمام تنزانيا يوم الثلاثاء.
تعليقات
إرسال تعليق
إذا كان لديك الاستفسار حول الموضوع لاتنسى ترك التعليق.