الاعتداء بالضرب على زوار مدينة شفشاون من طرف أصحاب المفاتيح
عرفت مدينة شفشاون في الآونة الأخيرة ظواهر غريبة تسيئ لسمعة المدينة خصوصا أنها تعرف هذا الموسم تراجعا كبيرا في مجال السياحة.
الظاهرة التي سنتطرق لها في هذا الموضوع هي بعض أصحاب الجيليات وأصحاب المفاتيح الذين لا ينتمون لهذه المدينة ويسيئون لها بأفعالهم وابتزازهم واعتدائهم اللفظي والجسدي على الزوار لأسباب تافهة.
وفي هذا السياق تتواجد بمستشفى محمد الخامس، عائلة ليست أول مرة تزور شفشاون وقررت إعادة الزيارة لكن هذه المرة وهي تركن سيارتها اذ بها تتفاجئ بشاب يعرض عليهم خدماته في مصاحبتهم في جولة بالمدينة الا أن العائلة قالت له أنها ليست أول زيارة لها وتريد البقاء على راحتها، لكنه تبعهم وكأن العائلة ملزمة على تقبل عروضه ليتطور النقاش الى شجار مع سيدتين وشاب تعرضو فيه للضرب أسفر عن جروح للشاب الزائر الذي جاء مع أسرته وكذا السيدتين نقلوا صوب المستشفى لتلقي الإسعافات الأولية.
وتعد هذه الظاهرة ليست أول حالة تتعرض للإعتداء الجسدي،وحسب تصريحات أغلب المواطنين أن ما يقوم به بعض الحراس “غير مقبول وغير معقول”، وأنهم يسيئون لساكنة شفشاون وللمدينة على وجه الخصوص ويجب على الجهات المختصة تتعامل مع الحراس الذين تم الترخيص لهم، أما الذين لا يتوفرون على ترخيص “فهؤلاء يعتبرون خارقين للقانون”.
كنال شفشاون
تعليقات
إرسال تعليق
إذا كان لديك الاستفسار حول الموضوع لاتنسى ترك التعليق.