قبيلة بني مسارة الجبلية في مواجهة الاستعمار
لم تحظ قبيلة بني مستارة بمثل ما حظيت به قبائل مغربية أخرى من البحث والدراسة(1). وذلك على الرغم مما أنجبته من أعلام كبار مشهورين سارت بأخبارهم الركبان في ميادين معرفية متنوعة، أمثال شيخ الجماعة بفاس محمد بن أحمد بن مجبر المساري(ت.983هـ/1575م)، وصاحب منظومة «سراج طلاب العلوم» الفقيه العربي بن عبد الله المستاري الشهير بالأديب(ت.1238هـ/1822م)، ومحمد بن المدني گنون المستاري(ت.1302هـ/1884م) وغيرهم من جهابذة العلم بالمغرب مما لا جاجة لنا بذكرهم في هذا المضمار. فباستثناء كتاب «الإشارة والبشارة في تاريخ وأعلام بني مسارة» (2)وكتاب « الوجيز في تاريخ بني مستارة» لعبد السلام البكاري، ومادة «بني مستارة»(3) التي نشرها المؤلف نفسه في موسوعة معلمة المغرب، لا توجد -فيما نعلم- دراسات لمؤلفين مغاربة عن هذه القبيلة سواء من الناحية التاريخية أو الجغرافية أو الفكرية، وإن كانت هنالك دراسات ذات طبيعة استعلامية لمؤلفين فرنسيين، تطرقت إليها أو عرجت على ذكرها عرضاً في بحر الحديث عن تهدئة قبائل المغرب. ومن هنا تبقى الرواية الشفوية أهم مصدر يُعوَّل عليه في كتابة تاريخ قبيلة بني مستارة المعاصر، ذلك لأن تاريخ هذه القبيلة هو في واقع الأمر تاريخ شفهي بالأساس، تتناقله ألسنة المساريين جيلاً بعد جيل.
وفي هذا الصدد، اعتمدتُ في تحرير هذا المقال عن «بني مستارة في مواجهة الاستعمار» على مصدر شفهي مهم، عاصر الفترة المدروسة، وشارك في أحداثها، ويتعلق الأمر بالمخبر الراوي السيد محمد استيتو بن علي المنصوري المساري، وهو من مواليد 1892م بمدشر اظهر منقاش، فرقة الشرفاء العمرانيين التابعة لجماعة قلعة بوقرة، من عمالة إقليم وزان، توفي يوم 20 غشت 2002م، عن سن عالية ناهزت 110 سنة، وذلك من خلال شهادته التي تركها مسجلةً لدى أحد أقربائه(4) يوم الخميس 26 رمضان عام 1419هـ/14 يناير 1999م عن مجريات أحداث المقاومة المسارية للاحتلال الفرنسي.
التعريف بقبيلة بني مستارة:
بني مستارة أو بني مَسَّارة -كما هي معروفة بهذا الإسم اليوم- قبيلة جبلية صنهاجية، تقع شرق مدينة وزان ضمن قبائل جبالة الممتدة على جبال الريف الغربي، ويطلق على هذه المرتفعات التي تشغلها القبيلة مع باقي القبائل المجاورة جبال الزبيب، وهي امتداد طبيعي لجبال الريف الكبرى، تحدها شرقاً قبيلة بني زروال، وغرباً مدينة وزان وقبيلتي مصمودة ورهونة، وشمالاً قبيلتي غزاوة وبني أحمد، وجنوباً قبائل بني مزگلدة وسطة وسفيان وبني مالك، ويقدر عرضها من الشمال إلى الجنوب بحوالي 50 كيلومتراً، وطولها من الشرق إلى الغرب بحوالي 100 كيلومتراً، وبذلك تشغل مساحة تقدر بـ500 كلم(5).
ينحدر سكان بني مسارة الأقدمون من أصول بربرية، فقد ذكر صاحب «الحلل الموشية» عند حديثه عن بني مرين وعن أصل زناتة قائلاً: «وأعياص البربر هم: هوارة ومغيلة وضريسة ومغراوة...، ومكناسة... ومسَّارة»(6) . وكان موطنهم الأول بنواحي تازناخت الواقعة حاليا بإقليم ورزازات، وهذا يعني أن أهلها كانوا سوسيين. وحسب بعض الروايات فإن أحد الملوك القدامى -ويعبرون بالسلطان الأكحل- رحلهم إلى بلاد حاحا بالسوس وذلك قبل الفتح الإسلامي، ولم يبق منهم إلا بضعة أفراد كانوا اختلفوا زمن الترحيل، ويعبرون عنهم بـ«أهل الباقية»، والمحفوظ من أسماء هؤلاء الأفراد هم: الزباطي، وابن عيش، وابليلو، والبوقري، والوشال. ولا زالت بعض أسامي محلاتهم معروفة إلى اليوم، على أن البعض منهم انقطع واندثر(7).
وما يؤكد وجود السوسيين بهذه القبيلة والقبائل المجاورة قدوم بعضهم إلى هذه النواحي لاستخراج كنوز يحتفظون وحدهم بتقاييدها، وهي تقاييد دقيقة، يأتي هؤلاء فيحفرون ويأخذونها، وهي مدفونة في الغالب في أضرحة الأولياء والصالحين وما أكثرها بالقبيلة المسارية، وكذلك وجود أسماء بربرية لأماكن ومداشر عديدة بالقبيلة ذاتها. ومع توالي القرون اختفت منها البربرية وتعربت تماماً، فأضحت عربية لغة وعوائداً.
وقد عرُف عن المساريين مناهضتهم لكل أشكال التسلط والطغيان، فغالباً ما كانوا يعزلون ولاة المخزن إن رأوا منهم جوراً في الأحكام، أو تعسفاً في فرض المغارم، ويخرجون عن الطاعة، مما كان يحمل السلطان على توجيه حركات تأديبية ضد القبيلة، ليكبح جماح الثوار، ويسفك من أهلها مئات الأرواح(8). وما أن تسكن الهيعة وتعود الجيوش السلطانية إلى حالها حتى ترجع القبيلة مرة أخرى إلى عصيانها وتمردها. ولذلك تأرجحت أوصاف المساريين في المصادر المغربية والأجنبية بين المدح أحياناً والذم في أحايين كثيرة.
فقد وصف رئيس البعثة العلمية الفرنسية بالمغرب السوسيولوجي الفرنسي إدوارد ميشو بيلير قبيلة بني مستارة في دراسته عن «مدن وقبائل المغرب» بكونها من «أكثر القبائل شجاعة وقوة مقارنة مع القبائل الجبلية الأخرى، أناسها لا يُقهرون»(9). كما وصفها في دراسة أخرى بـ«القبيلة المرعبة الخطيرة، أهلها أكثر الناس عنفاً وشراسة ووحشية وقسوة وعتوًّا، مشهورون بشجاعتهم القوية، ولهم صيت ذائع في الشدة والبأس، لا يُقهرون ولا يُغلبون»(10). وبالوصف نفسه ذكرهم أوگست موليراس في مؤلَّفه «المغرب المجهول» حينما تكلم عن هجمات المساريين على مدينة وزان قائلاً إن «الشخص المساري هو سيد المدينة، يتجول فيها بسلاحه، ويتكلم بصوت عال، يُروِّع ساكنتها دون تمييز بين الشريف والعامي واليهودي، يُسبي الفتيان والفتيات، ويذهب بهم إلى قبيلته كي يبيعهم أو يسخرهم لخدمة أغراضه، فلا تمر سنة دون أن تَقْدم فرقة من بني مستارة لنهب وزان، فكم من مرة نُهبت هذه المدينة المقدسة وأُحرقت من قِبل هؤلاء الجيران المساريين الخطيرين، فلا جدوى من محاولة المدينة مقاومتهم، فدائماً ما كانت تبوء بالفشل»(11).
وهكذا صنفت بني مستارة من لدن الأجانب ضمن قبائل بلاد السيبة اعتماداً على مجموعة من المظاهر، منها شيوع حمل السلاح، وتفوق القوة الحربية مقارنة مع قبائل الناحية.
بنو مسارة والثائر الجيلالي الزرهوني (بوحمارة)
تمدنا رواية الراوي السيد محمد استيتو بن علي المنصوري المساري بمعلومات قيمة عن لجوء الثائر «بوحمارة» إلى قبيلة بني مسارة، خاصة حينما يتكلم عن تصدي القبائل الجبلية الواقعة على وادي ورغة للروگي المذكور، ومتابعة سيره شمالا محاذيا نهر أوضور، في محاولته الوصول إلى مدينتي طنجة وتطوان، وكان جيشه كثير العدد ومزود بأسلحة وعدة كثيرة. فاتصل ببعض وجهاء الزاوية العمرانية طالبا منهم اللجوء إلى ضريح الشيخ الولي الصالح مولاي عمران الشريف بقصد الاحتماء به من ضربات الجيوش المخزنية التي كان يقودها القائد المنبهي(12).
وفعلا لجأ بوحمارة إلى الزاوية المذكورة، ودخل مسجدها وصلى فيه، ثم اجتمع بشرفائها قصد حثهم على مساندته، ومن بينهم أحمد بن محمد العمراني، ومحمد بن الأشهب العمراني، وأخيه أحمد بن الأشهب العمراني وغيرهم. لكن يبدوا أن هؤلاء قد التزموا الحياد في هذا النزاع ، وقد خاطبهم حينئذ بقوله: «أنا بوحمارة ولست مولاي امحمد ابن الحسن، اعطيو الدق، لو عرفتم ماذا ينتظركم فسوف تبكون ذكورا وإناثا»- في إشارة إلى الغزو الفرنسي المرتقب للمغرب- فرد عليهم الشرفاء: « لا يا مولاي امحمد، الواد اللي داك ما خلانا»، يعني نحن موافقون على مساعدتك، وقد تم الاتفاق بينه وبين الشرفاء؛ بني يمل وبن راوس للهجوم على الحملة المخزنية، النازلة بمكان يقال له «السريجة» بقبيلة بني مزگلدة، فنزل بموسم للاعائشة، إلا أن أحد الجواسيس ذهب خفية إلى محلة المخزن، وأخبرها بعزم بوحمارة والشرفاء المساريين على تنظيم هجوم مشترك ضدها، فرحلت المحلة عن المكان المذكور، ونزلت بمكان يسمى «الرتبة» قرب زغيرة، والتقى الجمعان، واشتد القتال بين الطرفين، ولما عاين بوحمارة انكسار فلول قواته أمام قوات الجيش المخزني، رفع الراية البيضاء، وأمر جيشه بالانسحاب قافلا إلى الزاوية العمرانية بعدما فقد أعداد كثيرة من جيشه. وأمام هذا الانتصار المخزني، لاحق القائد المنبهي جيش بوحمارة وألحق به هزيمة فظيعة، وخوفا على نفسه من القتل دخل الجلالي الزرهوني ضريح مولاي عمران الشريف مستجيرا به، لكن القوات المخزنية، لجأت إلى إضرام النار في الضريح متجاوزة بذلك الأعراف الاجتماعية، وفي هذا الصدد لم يجد بوحمارة آنذاك بدا من الخروج منه والاستسلام، فتم القبض عليه، وسيق مكبلا إلى الخميس البالي، ومنه إلى فاس حيث نفذ فيه حكم الإعدام(13) .
والرواية نفسها استقاها لنا عبد الرحمان بن زيدان في مؤلفه «الإتحاف»، حيث يذكر أنه لما ضيقت الجيوش المخزنية الخناق على الثائر الجيلالي الزرهوني المعروف بلقب بوحمارة في سنة 1909م، لجأ إلى الزاوية العمرانية بقبيلة بني مستارة لأجل الاحترام بضريح الولي الصالح مولاي عمران الشريف الحسني الإدريسي(كان حيا عام 983هـ/1575م)، فمكث بها رفقة فلول جيشه مدة في حماية الشرفاء العمرانيين إلى أن اقتحمت عليه الجيوش الحفيظية حرم الزاوية، وألقت عليه القبض في 5 شعبان سنة 1327هـ/22 غشت 1909م، بعدما اضطرت إلى إضرام النار في الحرم المذكور، ثم اقتيد إلى فاس حيث أعدم هناك(14).
ويروي محمد بن علي المنصوري أن المجاهدين من أبناء القبيلة غنموا الكثير من أسلحة الثائر، ومنذئذ صارت لهم شوكة كبيرة بالمقارنة مع ما سبق، حيث يقول «قبل بوحمارة كان لنا المكاحل، وبعد أن انهزم بوحمارة تقبضنا على السلاح دي فرنسا، كان السلاح يباع في السوق، 50 ريال للكلاطة»(15).
بنو مستارة ومحمد بن عبد الكريم الخطابي
لم يكتفي الزعيم الريفي محمد بن عبد الكريم بمحاربة الإسبان، بل قاتل أيضا الجيوش الفرنسية في جبهات متفرقة ومتعددة، في فاس، تازة، قبائل بني زروال، قبائل بني مزگلدة، رهونة، ومدينة وزان، حتى وصل إلى جبل صرصار غربا(16). وقد شارك المساريون أيضا في الثورة الريفية (1921-1926م)، وزار ابن عبد الكريم القبيلة سنة 1343هـ/1925م، وسلم شرفاء القبيلة ظهائر التوقير والاحترام(17)، وعين من رجالها بعض قواد المائة لجيش الريف، منهم الراوي السيد محمد استيتو بن علي المنصوري السالف الذكر، والتهامي بن عائشة، ومحمد بن سلام(18) . فلما فتحت فرنسا الجبهة الغربية مع جيش ابن عبد الكريم، وقفت بنو مسارة والقبائل المجاورة لها: بنو مزجلدة، وسطة، غزاوة، ورهونة صفا واحدا في وجه الجيوش الفرنسية، وواصلت هذه القبائل هجومها على الجيش الفرنسي، وكادت أن تحتل فاسا، كما حاصرت مدينة وزان، وجبل صرصار، ودارت «ببريكشة» معركة قوية بين الجيوش الفرنسية والمجاهدين من كل القبائل المذكورة، وكانت بحق معركة فاصلة جعلت الجيش الفرنسي يتقهقر إلى حدود الغرب وذلك سنة1924(19).
وفي الوقت الذي كانت فيه قبيلة بني مستارة تناصر الثورة الريفية وتدعم زعيمها محمد بن عبد الكريم الخطابي ضد الاحتلالين الإسباني والفرنسي، كانت قبيلة بني زروال الجبلية –تحت ضغط المخزن وفرنسا- تناهض ابن عبد الكريم، وتسعى جاهدة لتأليب الزرواليين على الوقوف في وجهه، والدخول تحت طاعة الفرنسيين، ويبدو ذلك واضحاً من خلال ما صرَّح به شيخ الزاوية الدرقاوية بالقبيلة نفسها مولاي عبد الرحمن بن الطيب الدرقاوي(ت.1927) من أقوال تنطق بالتأييد لفرنسا وبالمناهضة للريف، منها قوله: «مائة نصراني للدار ولا ريفي للدشار». و«المعزة لا تُسلخ من أَزلِّيفْ (الرأس)، والسلطان لا يمكن أن يكون من الريف»(20).
وعلى أية حال، فقد استطاع المساريون وغيرهم من المجاهدين الأفذاذ مقاتلة العدو ومحاصرته، ومنعه من دخول القبيلة لمدة سبع سنوات، ست منها تحت القيادة الفعلية للزعيم الريفي محمد بن عبد الكريم (1921-1926)، وسنة واحدة (1926-1927)، تحت قيادة كبار مجاهدي القبيلة الذين كانت لهم تجربة حربية اكتسبوها خلال جهادهم مع الأمير ابن عبد الكريم الخطابي.
معركة القشاشدة سنة 1927م
في التاسع من شهر رمضان المعظم سنة 1345هـ، هاجمت جماعة من المجاهدين الجيش الفرنسي، وأنزلت به أشد الضربات في مكان صعب التضاريس ووعر المسالك، وكان جيش فرنسا يتكون في معظمه من الفرسان، فحاصرته الجماعة في وادي لا مخرج له، فأفنت طابورا من الجنود الفرنسيين بما في ذلك القائد العسكري للمنطقة الرائد «بوكيو»، الذي كان يسير الفيالق الحربية بقبائل جبالة، إلى جانب هذا الرائد سقط مئات الضباط وآلاف الجنود، فكانت بذلك معركة القشاشدة أخطر معركة واجهها الجيش الفرنسي بمنطقة جبالة(21).
والرواية نفسها نجدها عند محمد استيتو بن علي المنصوري المساري السالف الذكر، حيث يخبرنا أنه في سنة 1927م، جرت معركة القشاشدة التي لقَّن فيها رجال القبيلة العدو الفرنسي أقصى الدروس في المقاومة، فقتلوا مئات الجنود ومن ضمنهم القائد العسكري على المنطقة، واستطاع رجال القبيلة أن يقاوموا الاحتلال الفرنسي سنة كاملة بعد سقوط أجدير ونفي الزعيم الريفي، ولم تستسلم قبيلة بني مسارة إلا بعد سنة 1927(22).
وصفوة القول، وجّه المجاهدون من قبيلة بني مسارة -رغم أسلحتهم البسيطة وعددهم المتواضع- صفعة قوية للجيوش الفرنسية والإسبانية المدججة بأحدث الأسلحة وفنون الحرب الحديثة آنذاك لمدة ناهزت سبع سنوات. الأمر الذي دفع بساسة الاستعمار إلى إعادة النظر في الإستراتيجية الحربية في المنطقة ونهج بالتالي سياسة الأرض المحروقة لإخضاعها وإدخالها في دائرة الاستعمار الاقتصادية.
(1) – خضعت العديد من القبائل المغربية لدراسات أكاديمية قام بها باحثون مغاربة، يمكن أن نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر: دراسة أحمد التوفيق عن المجتمع المغربي في القرن التاسع عشر قبيلة إينولتان 1850-1912؛ ودراسة عبد الرحمن المودن عن قبائل إيناون والمخزن بين القرنين 16 و19م، ودراسة مصطفى بوشعراء عن قبيلة بني احسن والمخزن 1860-1912؛ ودراسة أحمد بوشرب عن دكالة والاستعمار البرتغالي إلى سنة إخلاء آسفي وأزمور 1541م، ودراسة صالح شكاك عن قبائل ورديغة الكبرى 1873-1956، ودراسة عبد الرزاق الصديقي عن الرحامنة وعلاقتهم بالمخزن 1850-1900؛و غيرها من الدراسات العلمية الجامعية.
(2) – عبد السلام البكاري، الإشارة والبشارة في تاريخ وأعلام بني مسارة وما والاها من مدينة وزان وقبائل جبالة المغربية، دراسة تاريخية ثقافية اجتماعية سياسية واقتصادية لمنطقة الريف الغربية، دار النشر المغربية، الدار البيضاء، الطبعة الأولى 1984.
(3) – عبد السلام البكاري، مادة «بني مستارة» في معلمة المغرب، ج5، نشر مطابع سلا، سلا، 1992، ص.1563-1565.
(4) – يتعلق الأمر بولده السيد محمد المنصوري المساري المنقاشي، عسكري متقاعد، عمره 57 سنة.
(5) – عبد السلام البكاري، مادة «بني مستارة» في معلمة المغرب، ج5، م.س، ص.1563.
(6) – مؤلف مجهول، الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية، تحقيق سهيل زكار وعبد القادر زمامة، دار الرشاد الحديثة، الدار البيضاء، الطبعة الأولى 1979، ص.186.
(7) - عبد السلام البكاري، الإشارة والبشارة...، م.س، ص.22.
(8) - عبد الكريم بن موسى الريفي، زهر الأكم، مساهمة في تاريخ الدولة العلوية من النشأة إلى عهد المولى عبد الله بن إسماعيل، دراسة وتحقيق آسية بنعدادة، مطبعة المعارف الجديدة، الرباط، الطبعة الأولى 1992، ص.157؛ عبد السلام البكاري، مادة «بني مستارة» في معلمة المغرب، ج5، م.س، ص.1564.
(9) - Michaux-Bellaire (Edward), Villes et Tribus du Maroc, Rabat et sa région. Tome IV, Le Gharb
(les Djebala), Editions Ernest Leroux, Paris, 1918, p.284.
(10) - Michaux-Bellaire (Edward), Ouazzan, in revue France-Maroc, Quatrième année, No 10, octobre 1920, p.202.
(11) - Moulieras (Auguste), Le Maroc inconnu, Paris 1899, pp.469-470.
(12) - الراوي المخبر، السيد محمد استيتو بن علي المنصوري المساري السالف الذكر.
(13) – الراوي المخبر نفسه.
(14) – عبد الرحمن ابن زيدان، إتحاف أعلام الناس بجمال أخبار حاضرة مكناس، مطابع إديال، الدار البيضاء، الطبعة الثانية 1990، ج1، ص.411؛ عبد السلام البكاري، الإشارة والبشارة...، م.س، ص.53، 116؛ مادة «بني مسارة»، في معلمة المغرب، م.س، ص.1564.
(15)– الراوي المخبر السيد محمد استيتو بن علي المنصوري المساري السالف الذكر.
(16) – ألبير عياش، المغرب والاستعمار، حصيلة السيطرة الفرنسية، دار الخطابي للطباعة والنشر1985. ص.382.
(17) - انظر ظهير محمد بن عبد الكريم الخطابي للشرفاء العمرانيين بقبيلة بني مستارة، بتاريخ 7 ذي القعدة عام 1343هـ/1925م عند: عبد السلام البكاري، الإشارة والبشارة...، م.س، ص.288.
(18) – لمعرفة قواد آخرين راجع: عبد السلام البكاري، الإشارة والبشارة...م، س.ص. 138.
(19) – المرجع نفسه، ص.89.
(20) – العربي الحمدي، أهمية المصادر المادية والشفوية في إضاءة تاريخ بني زروال: موضوع التدخل الفرنسي مثالاً، في ندوة البادية المغربية عبر التاريخ، منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط، مطبعة النجاح الجديدة، الدار البيضاء، الطبعة الأولى 1999، ص.226.
(21) – عبد السلام البكاري، الإشارة والبشارة...، م.س، ص.92.
(22) - الراوي المخبر، السيد محمد استيتو بن علي المنصوري المساري السالف الذكر: راجع أيضا، عبد السلام البكاري، مادة «بني مسارة»، في معلمة المغرب، م.س، ص.1565.
كنال شفشاون
تعليقات
إرسال تعليق
إذا كان لديك الاستفسار حول الموضوع لاتنسى ترك التعليق.