هذا قرار القضاء في حق “فقيه الفلقة” بشفشاون
أسدلت المحكمة الابتدائية بشفشاون، اليوم الخميس 9 يونيو الجاري، الستار على قضية الفقيه ومساعده، حيث قضت في حق الأول بثلاثة أشهر موقوفة التنفيذ وفي حق الثاني بشهرين موقفة التنفيذ.
هذا، وكان أولياء أمور التلاميذ، الذين يعتبرون من المطالبين بالحق المدني، قد أصروا على عدم متابعة الفقيه ومساعده، حيث اعتبروا أمام هيئة المحكمة أن ما حدث لأبناءهم جد عادي وهي الطريقة التي اعتدوها في دراستهم بالكتاتيب القرآنية منذ القدم.
كما طالبت هيئة الدفاع عن المتهمين بالبراءة في حق موكليهم، حيث أكدوا أن النية الجرمية غير موجودة بالأساس في هذه القضية، وأن تناقل الفيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي هو ما اعطى لهذه القضية كل هذا البعد.
هذا، وقد اعتبر أكثر من متابع أن الضجة التي رافقت هذه القضية ما هي إلا مصطنعة، وأن المراد منها استهداف الكتاتيب القرآنية والمدارس العتيقة، التي تعتبر أول خط دفاع عن الهوية الاسلامية في البلاد وعن الناشئة، مطالبين بضرورة الانتباه لكل ما ينشر.
ومعلوم أن عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة قد قامت، مساء يوم الثلاثاء 31 ماي 2022، بتوقيف الفقيه الذي كان قد ظهر في شريط فيديو منشور على مواقع التواصل الاجتماعي وهو بصدد ضرب أطفال داخل قاعة للتعليم العتيق.
كنال شفشاون
تعليقات
إرسال تعليق
إذا كان لديك الاستفسار حول الموضوع لاتنسى ترك التعليق.