حفل علمي وازن بمسجد “سيفودة” للتعليم العتيق بإقليم شفشاون
بمناسبة نهاية موسم دراسي حافل بالعطاء والتحصيل، وفي موقع جغرافي استراتيجي جذاب، مطل على وادين وحقول مخضرة، وفاصل بين جماعتين غماريتين، وبحضور مسؤول لثلة من خيرة أهل العلم وخاصته، ستنظم بمدرسة سيفودة للتعليم العتيق الواقعة بين قنطرتي وادي “بويحيى” و”القنار” بتراب جماعة اسطيحات، حفلا دينيا ختاميا جامعا شاملا، تحت إشراف وتأطير وتنظيم مؤسسة المدرسة، يتقدمها الفقيه الأستاذ القدوة المقتدر السيد محمد الجعباق، وذلك يوم الأحد 03 يوليوز 2022 ابتداء من صلاة الظهر، بفضاءات مسجد سيفودة الموجود بالموقع المذكور.
وفي هذا الإطار يتشرف الأطر الإدارية والتربوية والمؤسسون للجامع بدعوة من يهمهم أمر العلم والتربية والتعليم والتدريس، من نخبة وآباء وأولياء الطلبة والتلاميذ وأعيان وخاصة أهل المنطقة وغيرهم، لحضور فعاليات هذا النشاط الديني العلمي الختامي الوازن.
وستتخلل الحفل مواد متنوعة، منها دروس علمية تخص مختلف ضروب العلم، يلقيها فقهاء بارزون، ومديح وإنشاد فرحا بخير البرية صلى الله عليه وآله وسلم، ومواد أخرى تصب في صميم المناسبة.
ويختتم الحفل كعادته بالدعاء لأمير المؤمنين بالنصر والتمكين ولولي عهده سيدي الحسن بالصلاح والسداد ولكافة الأسرة العلوية الشريفة باليمن والخير والبركة.
ومن المعلوم لدى الخاص والعام من ساكنة إقليم شفشاون الغماري ولدى فئات عريضة من المغاربة خاصة المهتمين والمثقفين، أن مسجد “سيفودة” قام بتأسيسه تطوعيا الفاضل ذو الغيرة على القرآن وأهله وعلومه المرحوم السيد مصطفى الفريهمات عام 1988، بمبادرة شخصية، وفوق وعاء عقاري خاص، ابتغاء وجه الله، ودليل حب الوطن والأمة.
واستمر “آل الفريهمات” الإخوة بعد تلبية أخيهم المؤسس نداء ربه، في السهر بجدية على شؤون المسجد والاعتناء به وخدمة قاصديه المرابطين فيه من فقهاء ومدرسين وطلبة وتلاميذ، إلى يومنا هذا، معية الجهة الرسمية المعنية.
كنال شفشاون
تعليقات
إرسال تعليق
إذا كان لديك الاستفسار حول الموضوع لاتنسى ترك التعليق.