نقاط العبور تتأهب لمواكبة توافد قياسي لمغاربة العالم خلال عملية “مرحبا 2022”
تتأهب الدوائر الرسمية المغربية، لمواكبة عملية عبور قياسية هذه السنة، خلال عملية “مرحبا 2022″، المنتظر أن تنطلق بعد حوالي أسبوعين من الآن، تبعا للجدول الزمني المعتاد تخصيصه لهذه العملية السنوية كل عام.
ويتوقع مسؤولون مغاربة، أن تشهد نقاط العبور، على رأسها ميناء طنجة المتوسط، توافدا قياسيا لأفراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج، بعد سنتين من عدم تمكن شريحة واسعة منهم من زيارة أرض الوطن، بسبب الإجراءات التي فرضتها الأزمة الصحية المرتبطة بتفشي جائحة “كوفيد-19”.
وفي هذا الإطار، أبرز المدير الجهوي لإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة بجهة طنجة تطوان الحسيمة، مراد الشعرة، أن الإقبال الكثيف المتوقع لمغاربة العالم على زيارة وطنهم هذه السنة، راجع إلى رغبتهم في الاستفادة من الانفتاح الذي ستعرفه عملية العبور، بعد سنتين من الظرفية الاستثنائية.
وتوقع الشعرة، في تصريحات للصحافة، أن يعرف الأسبوع الأول من شهر يوليوز المقبل، الذي سيتزامن مع اقتراب حلول عيد الأضحى، ذروة العبور، بالنظر للارتباط المعنوي والاجتماعي لمغاربة العالم بهذه المناسبة الدينية، مما سينكس على أعداد العابرين خلال العشر الأوائل من شهر يوليوز.
وأكد المتحدث، على استعداد إدارة الجمارك لاستقبال هؤلاء المواطنين خلال عملية عودتهم إلى وطنهم، من خلال تقديم أفضل الخدمات لفائدتهم.
ومن المتوقع، ان يتم إعطاء الانطلاقة لهذه العملية منتصف يونيو المقبل، وتستمر حتى الخامس من شتنبر القادم، على غرار ما جرت العادة منذ بدء تنظيم هذه العملية السنوية منذ العام 1986.
كنال شفشاون
تعليقات
إرسال تعليق
إذا كان لديك الاستفسار حول الموضوع لاتنسى ترك التعليق.