حفل توقيع المجموعة القصصية "حساء الله" بشفشاون
نظّمت جمعية ألوان للثقافة والفنون بمدينة شفشاون يوم الجمعة 22 أبريل الجاري سمرا أدبيا رمضانيا خصّته لتوقيع وتقديم المجموعة القصصية الموسومة بـ”حساء الله”. وهو إصدار أدبي جديد عن منشورات شبكة المقاهي الثقافية بالمغرب للكاتب المغربي أحمد السبياع.
وجرت فعاليات حفل التوقيع للمجموعة القصصية “حساء الله” للكاتب المتميّز أحمد السبياع بفضاء المركز الثقافي بشفشاون وسط حضور هام. تخلّلته قراءات للناقد الدكتور محمد العنّاز الباحث والأكاديمي المختصّ في الشعريات والدراسات السردية والتأويليات، والناقد والباحث في الأدب العربي الدكتور عبد الرزاق الزياني، وأداره الباحث ياسين البوقمحي، والذي أفاد، باعتباره رئيس الجمعية الحاضنة للنشاط، أن هذا الحفل يندرج في إطار سعي الجمعية إلى الاحتفاء دائما بالمبدعين الذين يكتبون من المدينة وللمدينة. كما هو الحال مع “حساء الله”. وإلى محاولة تعزيز العرض الثقافي بشفشاون خصوصا بعد التداعيات السلبية لجائحة كورونا على المشهدين الثقافي والفني.
وفي معرض توضيح الكاتب أحمد السبياع لدوافع إصداره لهذه المجموعة القصصية، أورد أنه يعتمد خطة “التنويع” لاستهداف متلقين من مختلف الشرائح الاجتماعية. فهو يكتب في أجناس عدة، كأدب الأطفال، ورواية اليافعين خصوصا. ثم في القصة القصيرة، والمسرح، ويعتزم قريبا إصدار روايته الأولى.
وعلى المستوى الفني أيضا فإنه يحاول أن يكون مطلوبا من قبل فئات عدة من المتلقين. وهو ما يتأمّله في “حساء الله”. وكذلك في المسرح، فقد أوضح أحمد السبياع أنه يكتب أولا بالدارجة المغربية للوصول للشرائح المتواضعة من ناحية التعليم. ويكتب بالفصحى لتوسيع قاعدة تلقيه وللانفتاح على القارئ العربي.
ويكتب للأطفال لاستهداف هذه الفئة التي يراها هامة جدا. وعلى مستوى المواضيع فإنه كما أوضح أيضا يحاول أن يقتحم مواضيع عدة، خاصة مواضيع الهامش، وينفتح على فضاءات متنوعة. وقد قال أيضا أنه يحاول أن يكتب بوضوح مبتعدا عن التعالي في الأساليب والصيغ، كما يعزز نصوصه بالطرافة والسخرية لتحبيبها للقارئ.
كنال شفشاون
تعليقات
إرسال تعليق
إذا كان لديك الاستفسار حول الموضوع لاتنسى ترك التعليق.