الطفل الشهيد "ريان" ينتصر على "داعش"
اعتبر تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام المعروف اختصارا ب "داعش" الإرهابي، أن حادثة الطفل "ريان" التي غطت على جميع الأحداث الدولية الكبرى مجرد مؤامرة أمريكية، وهو ما يعتبر اعترافا صريحا من طرف هذا التنظيم الدموي أن محنة هذا الغلام أصبحت تستقطب القلوب وافئدة الناس أكثر منهم رغم انهم يستعملون الخطاب الديني المتطرف، كوسيلة لتجييش التعاطف مع قضيتهم.
وفي هذا الصدد أوضح التنظيم الإرهابي المتطرف، أنه يستغرب بشدة كيف رق قلب شعوب وأمم الأرض في مشارقها ومغاربها ،على حالة طفل واحد وقع في جب ،في حين قست قلوبهم ولم تكثرت لأطفال سوريا والعراق وغيرها من البلاد الإسلامية.
يذكر أن تصريح "داعش" هذا يعتبر اعترافا من طرف هذا التنظيم الذي يستعمل الشعور الديني لاستقطاب الناس، بكون هذا الطفل الصغير ذو الخمس سنوات استطاع بمفرده أن يكون معجزة عصية على التحليل، لكونه استطاع أن يدخل إلى قلوب جميع البشر الموجودين فوق الأرض من مسلمين ويهود ومسيحيين وبوذيين وكل الملل والنحل ،حيث توحدت لأول مرة في التاريخ الحديث البشرية جمعاء على حب هذا الطفل العظيم، وهو ما عجزت عنه داعش الإرهابية.
كنال شفشاون
تعليقات
إرسال تعليق
إذا كان لديك الاستفسار حول الموضوع لاتنسى ترك التعليق.