تراجع محصول الزيتون بشمال المغرب يقلل من آثار “المرجان” البيئية

 

شفشاون.. هذه حقيقة جفاف منتجع أقشور 

 

انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، مؤخرا، بعض الصور التي تظهر السد الصغير بمنتجع أقشور الشهير ضواحي مدينة شفشاون، وهو فارغ من الماء، تلته تعليقات تكشف أن الجفاف هو الذي تسبب في تراجع المياه في الوادي الذي يصب بالسد.

 

 

"هي أخبار غير حقيقية، حقينة السد الصغير مملوءة، والصور التي انتشرت تعود لفترة إفراغ السد، كالعادة كل سنة، من المياه لأجل تنقيته من الأوحال وأغصان الأشجار العالقة ومن الأزبال..."، هكذا علق مصدر خاص من منتجع أقشور حول حقيقة صور مفبركة تكشف جفاف المنتجع السياحي التابع لجماعة تلامبوط إقليم شفشاون.

 

وفي المقابل، أشارت مصادر مسؤولة من داخل المنتجع السياحي إلى أن أعداد السياح والزوار ومن مختلف المدن المغربية تزايدت خلال هذه الفترة تزامنا مع قضاء العطلة المدرسية،  إذ زاد الإقبال على زيارة المنتجع الطبيعي، الذي ينتظر أن يستقبل المزيد من السياح بعد فتح المغرب للحدود أمام الرحلات الجوية.

 

وحول حقيقة جفاف السد ونقص الماء، أوضحت مصادر خاصة، أن المنتجع كما جميع المناطق والجبال في المغرب تأثر بدوره بفعل نقص التساقطات الثلجية والمطرية خلال هذا العام، غير أن نسبة التأثر بشلال ووادي منتجع أقشور لا يتعدى 12%، إذ ما تزال المياه تتدفق بالشلال الذي يوجد بقنطرة "ربي" في الجبل وهو ما جعل حقينة السد الصغير تمتلئ بالمياه في ظرف لا يتعدى أربعة أيام.

 

وفي سياق متصل، اتخذت ترتيبات من قبل السلطات المحلية بالمنتجع السياحي استعدادا لاستقبال السياح الأجانب والزوار ومحبي الجبال، كما أن العديد من أرباب المقاهي والمطاعم داخل المنتجع وضعوا برنامجا خاصا لاستقبال الزوار، خصوصا في أيام آخر الأسبوع التي يكثر فيها الإقبال على زيارة شفشاون وأقشور ومناطق أخرى قريبة.

كنال شفشاون