القائمة الرئيسية

الصفحات

تحية إعلامية لمتتابعينا الكرام ومرحبا بكم في قناتكم "كنال شفشاون"

سكان إقليم شفشاون ينتظرون إتمام الأشغال على أحر من الجمر

 سكان إقليم شفشاون ينتظرون إتمام الأشغال على أحر من الجمر

تشهد مشاريع الطرق السريعة ببلادنا وتيرة تقدم لافتة إلى جانب شبكة الطرق السيارة، وحسب وزارة التجهيز فإن برنامج هذه الطرق "ذات المسار المزدوج" يعد أحد المشاريع المهيكلة ذات القيمة المضافة الاقتصادية والاجتماعية العالية والتي تهدف أساسا إلى:  • تشكيل صلة وصل بين شبكة الطرق السيارة وبقية شبكة الطرق؛  • دعم الطفرة التنموية الاقتصادية للجهات؛  • ملاءمة الشبكة الطرقية مع النمو المطرد لحركة السير والمشاركة في إعداد المجال؛  • تقليص أوقات السفر وتحسين مستويات الخدمة والسلامة الطرقية".  ويشكل توفر الاعتمادات المالية عاملا أساسيا في تنزيل هذا البرنامج في أي جهة من الجهات، لذلك نهجت الوزارة لتسريع وتيرة تنفيذه مقاربة مبتكرة حيث "ترتكز التركيبة المالية لهذا البرنامج على الشراكة بين وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء وشركاء آخرين (مختلف الوزارات والجماعات المحلية والوكالات الوطنية والصناديق الوطنية...إلخ)".  وتوجد حاليا 1451 كلم من الطرق السريعة مفتوحة في وجه حركة السير فيما توجد 739 كلم في طور الإنجاز، ومن أهم هذه المحاور مشروع الطريق السريعة الرابطة بين تطوان-شفشاون على طول 49 كلم بالطريق الوطنية رقم 2.  ويحظى إنجاز الطريق السريعة الرابطة بين تطوان وشفشاون- المندرج في إطار البرنامج المندمج للتنمية الاقتصادية والحضرية لمدينة تطوان الذي وقع أمام صاحب الجلالة الملك محمد السادس في أبريل 2014، خاصة ضمن شقه المتعلق بتأهيل الشبكة الطرقية،  والذي انطلقت أشغاله الأولى(الشطر الأول) منذ سنة 2015، وتبلغ تقديرات إنجازه استثمارا بقيمة تصل إلى 600 مليون درهم- بمتابعة واهتمام كبيرين من طرف الرأي العام بإقليم شفشاون، على اعتبار أنه مشروع سيفك العزلة عن هذا الإقليم و يصله بإقليمي تطوان وطنجة الذين تربطهما به علاقات حيوية اقتصادية واجتماعية وبشرية إلخ، وسيصله بالتالي بالطريق السيار المؤدي لمختلف جهات المغرب وبالقطار السريع وقلب المغرب النابض، كما سيفتحه على العالم سواء من خلال مطاري طنجة وتطوان ثم الميناء المتوسطي.  مشروع تثنية هذه الطريق أنجز منه لحد الآن عدة محاور وهم: المحور الرابط بين تطوان وابن قريش (7 كلم تقريبا)، والمحور الرابط بين ابن قريش و الزينات(5 كلم تقريبا)، ثم المحور التابع لإقليم شفشاون وهو الرابط بين مدخل الطريق الجهوية 412 (المعروف بسيفلاو) و دار أقوباع على طول 5 كلم تقريبا، كما توشك على الانتهاء أشغال محور الزينات-أشكراد على طول 11 كلم تقريبا، وكذا المدخل الشمالي لمدينة شفشاون على طول 4 كلم تقريبا المندرج في إطار برنامج التنمية الحضرية لشفشاون.  ومن المنتظر، منطقيا، أن تبدأ أشغال محور أشكراد-الزينات على طول 21 كلم تقريبا بعد انتهاء الشطر الثالث الزينات-أشكراد لتكتمل تثنية 49 كلم لمشروع الطريق السريعة تطوان-شفشاون، وحسب تقديرات مصالح وزارة التجهيز المختصة فإن كلفة هذا المحور ستبلغ 300 مليون درهم(نصف كلفة المشروع عامة) حيث سيمول في إطار شراكة بين الوزارة (160 مليون) وجهة طنجة تطوان الحسيمة و وكالة تنمية أقاليم الشمال بالمملكة وإقليمي تطوان وشفشاون.  ويؤمل أن تعرف وتيرة إنجاز هذا المحور(أو المقطع و الشطر الأخير) سرعة تنسي مستعملي هذه الطريق بطء إنجاز المقاطع الأخرى الذي استغرقت أشغالها ما يقارب سبع سنوات أي بمعدل 3,4 كلم سنويا(24 كلم بين تطوان وأشكراد)، كما أن المؤمل هو أن تكون هذه الطريق جاهرة لسيولة الحركة في العامين المقبلين على الأقل لتنسي إقليم شفشاون الأزمة الخانقة التي عانى منها بسبب الوضع المقلق الذي نتج عن الوباء منذ أيام الحجر الصحي، ذلك لأن اقتصاد هذا الإقليم الجبلي، المنعزل، الصعب وعاصمته يعتمد بالأساس على السياحة والصناعة التقليدية وتحويلات المهاجرين  التبادل مع تطوان وطنجة والشواطئ المتوسطية القريبة...  وإذا كانت معظم بلدان العالم تستعد في جو من التفاؤل للعودة إلى الحياة الطبيعية لما قبل الوباء داخليا وخارجيا، فإن الاحتمال قوي أن تفتح الحدود بين الدول في الأيام المقبلة، وتزدهر الحركة السياحية إثر عامين من التردد والترقب والشد والجذب و الفتح والإغلاق، الشيء الذي سيكون فرصة لاستعادة العافية بالنسبة للوجهات السياحية وخاصة منها تلك التي ستقدم أحسن العروض. وتوفر أحسن الخدمات لفائدة زبنائها، ولايكفي هذا وحده بل إن سهولة الوصول إلى هذه الوجهات الذي تتيحه جودة التجهيزات الطرقية و خدمات النقل بمختلف أنواعها بالداخل وكذلك مع الخارج، تشكل عامل تميز ومقارنة بين هذه الوجهات، لذلك فإن تأخر إنجاز محور أشكراد-دار أقوباع سيؤخر لا محالة استفادة إقليم شفشاون كما ينبغي من الهبة السياحية الآتية.     ومع ذلك نتمنى الخير القريب والعميم لهذا الإقليم في سنة 2022 و ما بعدها؛ وما ذلك على الله بعزيز.

تشهد مشاريع الطرق السريعة ببلادنا وتيرة تقدم لافتة إلى جانب شبكة الطرق السيارة، وحسب وزارة التجهيز فإن برنامج هذه الطرق "ذات المسار المزدوج" يعد أحد المشاريع المهيكلة ذات القيمة المضافة الاقتصادية والاجتماعية العالية والتي تهدف أساسا إلى:

• تشكيل صلة وصل بين شبكة الطرق السيارة وبقية شبكة الطرق؛

• دعم الطفرة التنموية الاقتصادية للجهات؛

• ملاءمة الشبكة الطرقية مع النمو المطرد لحركة السير والمشاركة في إعداد المجال؛

• تقليص أوقات السفر وتحسين مستويات الخدمة والسلامة الطرقية".

ويشكل توفر الاعتمادات المالية عاملا أساسيا في تنزيل هذا البرنامج في أي جهة من الجهات، لذلك نهجت الوزارة لتسريع وتيرة تنفيذه مقاربة مبتكرة حيث "ترتكز التركيبة المالية لهذا البرنامج على الشراكة بين وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء وشركاء آخرين (مختلف الوزارات والجماعات المحلية والوكالات الوطنية والصناديق الوطنية...إلخ)".
 

وتوجد حاليا 1451 كلم من الطرق السريعة مفتوحة في وجه حركة السير فيما توجد 739 كلم في طور الإنجاز، ومن أهم هذه المحاور مشروع الطريق السريعة الرابطة بين تطوان-شفشاون على طول 49 كلم بالطريق الوطنية رقم 2.
 

ويحظى إنجاز الطريق السريعة الرابطة بين تطوان وشفشاون- المندرج في إطار البرنامج المندمج للتنمية الاقتصادية والحضرية لمدينة تطوان الذي وقع أمام صاحب الجلالة الملك محمد السادس في أبريل 2014، خاصة ضمن شقه المتعلق بتأهيل الشبكة الطرقية،  والذي انطلقت أشغاله الأولى(الشطر الأول) منذ سنة 2015، وتبلغ تقديرات إنجازه استثمارا بقيمة تصل إلى 600 مليون درهم- بمتابعة واهتمام كبيرين من طرف الرأي العام بإقليم شفشاون، على اعتبار أنه مشروع سيفك العزلة عن هذا الإقليم و يصله بإقليمي تطوان وطنجة الذين تربطهما به علاقات حيوية اقتصادية واجتماعية وبشرية إلخ، وسيصله بالتالي بالطريق السيار المؤدي لمختلف جهات المغرب وبالقطار السريع وقلب المغرب النابض، كما سيفتحه على العالم سواء من خلال مطاري طنجة وتطوان ثم الميناء المتوسطي.
 

مشروع تثنية هذه الطريق أنجز منه لحد الآن عدة محاور وهم: المحور الرابط بين تطوان وابن قريش (7 كلم تقريبا)، والمحور الرابط بين ابن قريش و الزينات(5 كلم تقريبا)، ثم المحور التابع لإقليم شفشاون وهو الرابط بين مدخل الطريق الجهوية 412 (المعروف بسيفلاو) و دار أقوباع على طول 5 كلم تقريبا، كما توشك على الانتهاء أشغال محور الزينات-أشكراد على طول 11 كلم تقريبا، وكذا المدخل الشمالي لمدينة شفشاون على طول 4 كلم تقريبا المندرج في إطار برنامج التنمية الحضرية لشفشاون.
 

ومن المنتظر، منطقيا، أن تبدأ أشغال محور أشكراد-الزينات على طول 21 كلم تقريبا بعد انتهاء الشطر الثالث الزينات-أشكراد لتكتمل تثنية 49 كلم لمشروع الطريق السريعة تطوان-شفشاون، وحسب تقديرات مصالح وزارة التجهيز المختصة فإن كلفة هذا المحور ستبلغ 300 مليون درهم(نصف كلفة المشروع عامة) حيث سيمول في إطار شراكة بين الوزارة (160 مليون) وجهة طنجة تطوان الحسيمة و وكالة تنمية أقاليم الشمال بالمملكة وإقليمي تطوان وشفشاون.
 

ويؤمل أن تعرف وتيرة إنجاز هذا المحور(أو المقطع و الشطر الأخير) سرعة تنسي مستعملي هذه الطريق بطء إنجاز المقاطع الأخرى الذي استغرقت أشغالها ما يقارب سبع سنوات أي بمعدل 3,4 كلم سنويا(24 كلم بين تطوان وأشكراد)، كما أن المؤمل هو أن تكون هذه الطريق جاهرة لسيولة الحركة في العامين المقبلين على الأقل لتنسي إقليم شفشاون الأزمة الخانقة التي عانى منها بسبب الوضع المقلق الذي نتج عن الوباء منذ أيام الحجر الصحي، ذلك لأن اقتصاد هذا الإقليم الجبلي، المنعزل، الصعب وعاصمته يعتمد بالأساس على السياحة والصناعة التقليدية وتحويلات المهاجرين  التبادل مع تطوان وطنجة والشواطئ المتوسطية القريبة...
 

وإذا كانت معظم بلدان العالم تستعد في جو من التفاؤل للعودة إلى الحياة الطبيعية لما قبل الوباء داخليا وخارجيا، فإن الاحتمال قوي أن تفتح الحدود بين الدول في الأيام المقبلة، وتزدهر الحركة السياحية إثر عامين من التردد والترقب والشد والجذب و الفتح والإغلاق، الشيء الذي سيكون فرصة لاستعادة العافية بالنسبة للوجهات السياحية وخاصة منها تلك التي ستقدم أحسن العروض. 
 
وتوفر أحسن الخدمات لفائدة زبنائها، ولايكفي هذا وحده بل إن سهولة الوصول إلى هذه الوجهات الذي تتيحه جودة التجهيزات الطرقية و خدمات النقل بمختلف أنواعها بالداخل وكذلك مع الخارج، تشكل عامل تميز ومقارنة بين هذه الوجهات، لذلك فإن تأخر إنجاز محور أشكراد-دار أقوباع سيؤخر لا محالة استفادة إقليم شفشاون كما ينبغي من الهبة السياحية الآتية.

 

ومع ذلك نتمنى الخير القريب والعميم لهذا الإقليم في سنة 2022 و ما بعدها؛ وما ذلك على الله بعزيز.

 

كنال شفشاون 


تعليقات

التنقل السريع