فيتامينات ومعادن.. تعرف على طعام “سوبر” لصحة الجسم
اكتسب الأفوكادو شعبية متزايدة على مدى العقد الماضي، أيا كانت طريقة تناوله، فإن الكثيرين قاموا بإدخاله إلى نظامهم الغذائي، بل يعتبره البعض طعام “سوبر”، لأنه من الوجبات كثيفة العناصر الغذائية، بحسب ما ورد في تقرير نشره موقع “تودوديسكا” Tododisca الإسباني.
ويمكن أن يكون للأفوكادو خصائص مثيرة للإعجاب بسبب احتوائه على العديد من العناصر الغذائية، استعرض التقرير عددًا قليلاً منها فيما يلي:
1. البوتاسيوم
ووفقًا لإدارة الغذاء والدواء الأميركية FDA، يسود اعتقاد بأن الموز هو الفاكهة الأغنى بالبوتاسيوم، إذ يحتوي على 358 مغم من البوتاسيوم لكل 100 غرام، إلا أن الأفوكادو يحتوي على 485 مغم لكل 100 غرام.
إن البوتاسيوم عنصر غذائي يساهم في أداء
العديد من الوظائف الأساسية في جسم الإنسان، حيث يساعد الأعصاب على العمل
والعضلات على الانقباض. تشرح دورية المكتبة الوطنية الأميركية للطب أن
البوتاسيوم يساعد القلب أيضًا في الحفاظ على النبض المنتظم، ويمكنه مواجهة
بعض التأثيرات غير المرغوب فيها للصوديوم على ضغط الدم.
2. الدهون غير المشبعة
إن الأفوكادو غني بالدهون، وهي خاصية غير مألوفة بالنسبة للفواكه الأخرى، وتعني أن الأفوكادو يحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية، بما يمنح الطاقة والشعور بالامتلاء والشبع. وفي السياق ذاته، تنصح اختصاصية التغذية في مؤسسة القلب البريطانية الدكتورة فيكتوريا تايلور ببساطة بأنه ينبغي الحذر أكثر بشأن بقية النظام الغذائي، لأن دهون الأفوكادو غير المشبعة لا تصيب بالضرر مقارنة مع الدهون المشبعة الأخرى.
ويمكن أن يسهم تناول الأفوكادو في خفض الكوليسترول “الضار” HDL، لأنه غني بالسعرات الحرارية التي يتم الحصول عليها بأمان من تناوله، بدلًا من مصادر فقيرة أخرى.
3. صحة العينين
يحتوي الأفوكادو على مستويات عالية من فيتامين E، وهو أحد مضادات الأكسدة، مما يعني أنه يحمي أنسجة الجسم من الجذور الحرة. وتؤكد دورية الطب الأميركية أن ثمار الأفوكادو تحتوي أيضًا على كميات جيدة من الكاروتين مثل اللوتين والزياكسانثين.
ووفقًا لجمعية البصريات الأميركية، فإن من فوائد تناول الأفوكادو الحفاظ على حماية العينين من الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل إعتام عدسة العين، حيث توصلت دراسات علمية إلى أن الأشخاص الذين تناولوا قدر أكبر من اللوتين والزياكسانثين، كانوا أقل عرضة للإصابة بإعتام عدسة العين.
4. فوائد للأم والجنين
يوجد حمض الفوليك أو فيتامين B9 بكمية كبيرة في الأفوكادو. يساعد الفوليك أسيد، وهو فيتامين قابل للذوبان في الماء، خلايا الجسم على الانقسام بشكل صحيح ويسهم عند تناوله أثناء الحمل بالتطور الصحيح للجنين. لذا، ينصح الخبراء بضرورة تناول الحوامل لثمار الأفوكادو.
كنال شفشاون
تعليقات
إرسال تعليق
إذا كان لديك الاستفسار حول الموضوع لاتنسى ترك التعليق.