إقليم شفشاون.. فيديو متداول لموظف بجماعة فيفي يتحرش بالطالبات
طالبة
من جماعة فيفي بإقليم شفشاون تفجر قضية تحرش جنسي لموظف بالجماعة، وأكد
ولي أمر إحدى الطالبات، أنه سبق أن تقدم بشكوى التحرش من قبل الموظف الذي
نتحفظ عن ذكر اسمه، في انتظار التحقيق.
وعن سبب الجهر بما جرى الآن قال ولي أمر إحدى الطالبات “لم يعد الوضع يحتمل، وكان الفيديو الأخير الذي تم تداوله وتوصلت جريدة المغربية المستقلة بنسخة منه، الشعرة التي قصمت ظهر البعير، وأضاف المشتكي توجهنا للقيادة التي تجاهلتنا، فما كان مني إلا أن شاركت ما نعيشه مع وسائل الإعلام لفضحه، تمهيداً لمحاسبته”.
كما
لوحظ أن الهواتف النقالة باتت محط قلق الكثير من أولياء الأمور بالمنطقة
بعد تداول مقطع الفيديو المذكور والمنسوب إلى موظف بالجماعة، مما يضع
الفتيات موضع الشك تجاه أولياء أمورهن.
وتعد
ظاهرة التحرش بالطالبات سلوكا مرضيا وانتهاكا للقيم والأخلاق، وتعديا على
حقوق الإنسان الجسدية والعاطفية. كما أنه يترك مشكلات نفسية قد يمتد أثرها
زمنا طويلا لدى المتحرش بها، في حين نجد أن ظاهرة التحرش عالمية وموجودة في
معظم دول العالم لاسيما وأن الحديث عن التحرش بالطالبات بصفة عامة ليس
جديدا وفتح ملفاته تكرر كثيرا بيد أن حوادث جديدة تدلل على تزايد هذه
المشكلة.
كثير من الطالبات سواء في الجامعة أو في المدرسة أثناء ذهابهن ومغادرتهن المدرسة أو الجامعة أكدن تعرضهن للتحرش من الأساتذة والطلبة وحتى من الموظفين، الأمر الذي يترك أثرا سلبيا في نفوسهن خاصة وأن العادات والتقاليد الموجودة في مجتمعنا منافية تماما لهذه الظاهرة، فالكثير منهن يفضل عدم الافصاح عن الامر لعدم خلق المشاكل.
كنال شفشاون
تعليقات
إرسال تعليق
إذا كان لديك الاستفسار حول الموضوع لاتنسى ترك التعليق.