القائمة الرئيسية

الصفحات

تحية إعلامية لمتتابعينا الكرام ومرحبا بكم في قناتكم "كنال شفشاون"

طارق السكتيوي في ورطة قبل انطلاق “الشان 2025”

 طارق السكتيوي في ورطة قبل انطلاق “الشان 2025”

طارق السكتيوي في ورطة قبل انطلاق “الشان 2025”


يُتابع طارق السكتيوي، مدرب المنتخب الوطني المغربي للاعبين المحليين، تطورات سوق الانتقالات الصيفية بكثير من القلق، في ظل استمرار نزيف الأسماء التي كانت تشكل نواة تشكيلته الأساسية، والمتوجهة نحو الاحتراف في الدوريات الأوروبية والخليجية، ما يهدد استقرار مجموعته قبل انطلاق نهائيات كأس أمم إفريقيا للمحليين “الشان 2025”.

وكشف مصدر مطلع لصحيفة “الأخبار” أن لائحة السكتيوي التي أعدّها مبدئيًا لشهر ماي، وعوّل عليها لخوض غمار البطولة المرتقبة في كينيا وتنزانيا وأوغندا، بدأت تفقد أسماء بارزة بسبب انتقالات خارج البطولة الوطنية، كان آخرها المهاجم الحسين رحيمي، الذي كان يُعوّل عليه لتولي مهمة قيادة الهجوم في النسخة القادمة من “الشان”.


هذا المعطى دفع بالمدرب الوطني إلى تكثيف اتصالاته بعدد من اللاعبين المحليين للاطمئنان على وضعيتهم، والتأكد من استمرارهم ضمن أنديتهم الوطنية على الأقل حتى نهاية البطولة القارية. وأفاد المصدر ذاته أن غالبية اللاعبين الذين تم التواصل معهم أكدوا بقاءهم، مما بعث نوعًا من الارتياح داخل الطاقم التقني.


ومن أبرز اللاعبين الذين طمأنوا السكتيوي على استمرارهم، خماسي الجيش الملكي:
عبد الحكيم مصباحي، حاتم الصوابي، أكرم النقاش، أمين زحزوح، وخالد أيت أورخان، إلى جانب الوافد الجديد جمال الشماخ.

كما يشمل التشكيل المرتقب أيضًا خماسي الرجاء الرياضي:
الحارس المهدي لحرار، زكرياء لبيب، المهدي المشخشخ، أيوب المعموري، وعدد من لاعبي الفتح الرياضي، مثل رشيد غانيمي، أمين الصوان، أنس مكاوي، وأيوب مولوع.

في سياق متصل، أعلنت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (كاف) عن برنامج مباريات المنتخب المغربي المحلي ضمن نهائيات كأس أمم إفريقيا للمحليين، التي ستقام بين 2 و30 غشت 2025، في كل من كينيا، تنزانيا، وأوغندا.

وأسفرت قرعة البطولة عن تواجد المنتخب المغربي في المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات كينيا (البلد المضيف)، أنغولا، والكونغو الديمقراطية. وسيستهل “أسود الشان” مشوارهم بمواجهة أنغولا يوم 3 غشت في العاصمة نيروبي، قبل أن يلتقوا كينيا في 10 غشت، ويختتموا مرحلة المجموعات بمواجهة الكونغو الديمقراطية في 17 من الشهر ذاته.

يُذكر أن المنتخب المغربي المحلي غاب عن النسخة الأخيرة من البطولة التي استضافتها الجزائر، بسبب توتر سياسي حال دون مشاركته، علمًا أنه كان قد تُوج باللقب في نسختي 2018 و2020 على التوالي، ما يجعل طموح العودة إلى منصة التتويج هدفًا رئيسيًا للمدرب طارق السكتيوي وطاقمه الفني.

 

كنال شفشاون  

تعليقات

التنقل السريع