ملعب طنجة الكبير يدخل مراحله الحاسمة: أشغال متسارعة نحو الجاهزية قبل 2025
تشهد ورشات ملعب طنجة الكبير دينامية غير مسبوقة، حيث تتقدم الأشغال بوتيرة متسارعة نحو بلوغ المراحل النهائية من التهيئة والتحديث، تمهيدًا لاحتضان كبرى التظاهرات الكروية المقبلة، وعلى رأسها نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030.
تركيب الأعمدة الفولاذية للسقف: نقطة تحوّل في المشروع
دخلت الأشغال مرحلة حاسمة مع انطلاق عملية تركيب الأعمدة الفولاذية الضخمة التي ستحمل السقف الجديد للملعب، وقد جرى بالفعل تثبيت أكثر من 15 عمودًا إلى حدود اليوم.
وتمت هذه العمليات باستخدام رافعات ضخمة، انطلقت أولاً من الجهة الجنوبية للملعب، في خطوة تُمهّد لبناء سقف كامل سيغطي كافة المدرجات ويوفر راحة أكبر للجماهير.
تحديث شامل للبنية التحتية والمرافق
إلى جانب السقف، يشمل المشروع تحديثًا عميقًا لأرضية الميدان، حيث يُنتظر أن يتم اعتماد عشب جديد بمواصفات عالمية.
كما يشمل التحديث تهيئة مرافق متطورة تلبي المعايير الدولية، من بينها صالات فاخرة مخصصة لكبار الشخصيات، وغرف مجهزة لمراقبة أنظمة الكاميرات الأمنية، إلى جانب أماكن مهيأة للتعليق والنقل التلفزيوني.
أشغال محيطية وتجميل الواجهة الخارجية
وفي محيط الملعب، انطلقت أعمال تجميلية شاملة تشمل إعادة تنظيم المشهد الحضري حول المنشأة، حيث جرى قطع عدد من الأشجار لتعويضها بزراعة عشرات من أشجار النخيل، في خطوة تهدف إلى إعطاء المكان طابعًا عصريًا ومتناغمًا مع الرؤية التجميلية الجديدة.
افتتاح مبكر وتأهيل دولي
رغم ضخامة المشروع، تُشير آخر المعطيات إلى إمكانية الانتهاء من الأشغال قبل الموعد المقرر سلفًا، مما يعزز فرص الملعب في التأهل لاحتضان المنافسات الكروية الكبرى، وفي مقدمتها كأس أمم إفريقيا 2025 التي تستضيفها المملكة، وكأس العالم 2030 الذي يشكل رهانًا وطنيًا كبيرًا.
بهذا التقدم الملحوظ، يرسّخ ملعب طنجة الكبير مكانته كواحد من أبرز الملاعب المغربية والعربية، ويؤكد استعداده للانخراط بقوة في أجندة الأحداث الرياضية القارية والدولية المقبلة.
كنال شفاون