القائمة الرئيسية

الصفحات

تحية إعلامية لمتتابعينا الكرام ومرحبا بكم في قناتكم "كنال شفشاون"

المغرب يدخل مرحلة جديدة عنوانها سيادة القانون وهيبة الدولة

 المغرب يدخل مرحلة جديدة عنوانها سيادة القانون وهيبة الدولة

المغرب يدخل مرحلة جديدة عنوانها سيادة القانون وهيبة الدولة

يشهد المغرب في المرحلة الراهنة تحوّلًا بنيويًا عميقًا، يُعيد فيه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله ، تموقع الدولة على أسس صلبة، قوامها سيادة القانون، وربط المسؤولية بالمحاسبة، واحترام القرارات السيادية.
لم يعد هناك مجال للتسيب أو التساهل مع من يخلّون بواجباتهم، ولا مكان لمسؤولين يتعاملون باستخفاف مع تطلعات الشعب أو مع التعليمات الملكية السامية.


إن تعيين الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، رئيس النيابة العامة، يُعد خطوة مفصلية في هذا المسار، إذ يفتح صفحة جديدة لترسيخ العدالة الحازمة، واستقلال القضاء، وتعزيز هيبة الدولة.


فالمرحلة لم تعد تقبل التهاون مع من يعرقلون المسار التنموي أو يسيئون لمفهوم المرفق العام.
وفي هذا الإطار، جاءت الإعفاءات الأخيرة لعدد من كبار المسؤولين، كرسالة واضحة من جلالة الملك أن الثقة الملكية مسؤولية وليست امتيازًا، وأن زمن الإفلات من المحاسبة قد ولى، وأن المغرب عازم على القطع مع الفوضى الإدارية والتقصير في خدمة الصالح العام.


إن التعليمات الملكية الصارمة، خصوصًا تلك المرتبطة بتسريع وتيرة إنجاز المشاريع الكبرى والمشاريع الاجتماعية الموجهة للفئات الهشة، تعبّر عن إرادة ملكية سامية لوضع المواطن في صلب السياسات العمومية، ولتفعيل المبادئ الدستورية في بعدها العملي وليس الشكلي.


لقد دخل المغرب فعلًا مرحلة جديدة من الصرامة والانضباط المؤسساتي، تؤسس لمرحلة ما بعد التراخي، وتبني مغربًا حديثًا، قويًا، منصفًا، تسود فيه القوانين لا الأهواء، وتحكمه المؤسسات لا الولاءات، ويُحاسب فيه الجميع على أساس الأداء والكفاءة والالتزام بالواجب.


حفظ الله صاحب الجلالة الملك محمد السادس وأعز أمره، وسدد خطاه لما فيه خير الوطن والمواطنين.

كنال شفشاون

تعليقات

التنقل السريع