شفشاون .. انطلاق الدورة الثانية للأسواق المتنقلة للاقتصاد الاجتماعي التضامني
انطلقت بشفشاون الدورة الثانية للأسواق المتنقلة للاقتصاد الاجتماعي التضامني، بمشاركة أزيد من 76 عارضا، يمثلون تعاونيات وجمعيات ومقاولات صغرى من مختلف عمالات وأقاليم جهة طنجة-تطوان-الحسيمة.
وتتميز الدورة، التي افتتحت بحضور عامل إقليم شفشاون محمد علمي ودان والمنظمة تحت شعار “المنتوج المجالي رافعة أساسية لتنمية مستدامة”، بمشاركة وحدات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني بالجهة، والمهنيين وممثلي الغرف المهنية والمؤسسات العمومية ذات الصلة، ومعاهد التكوين والتمويل والمواكبة.
ويأتي تنظيم هذه الدورة من قبل جهة طنجة – تطوان – الحسيمة، ووزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وكتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، وبتنسيق مع عمالة إقليم شفشاون، من أجل تحسين تسويق منتوجات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني بالجهة وتقوية تنافسية الفاعلين في القطاع وتعزيز قدراتهم.
وأكد المدير الإقليمي للصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، محمد الأزرق، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الأسواق المتنقلة تروم دعم التعاونيات والجمعيات والمقاولات الصغيرة من أجل خلق منصة لتسويق المنتوج، وتبادل الخبرات والتجارب بين الفاعلين في هذا القطاع، موضحا أن المعرض يروم دعم التعاونيات والمقاولات الصغيرة في عرض منتجاتها اليدوية والغذائية والطبيعية، مما يفتح آفاقا جديدة للترويج والتمويل.
ويهدف هذا المعرض، الذي يستمر حتى 23 ماي المقبل، تسليط الضوء على أهمية الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، باعتباره رافعة محلية أساسية لترسيخ اقتصاد القرب، ودعامة جهوية متقدمة للنهوض بمكونات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني من أجل تنمية محلية مستدامة.
من جهته، أبرز ممثل تعاونية “المعلم” المتخصصة في الزليج المغربي، بن المعلم بن عيسى، أهمية المشاركة في هذا المعرض، موضحا أن هذا المعرض يعتبر مناسبة للتعريف بهذه التعاونية المتواجدة بشفشاون والوقوف على تاريخ الزليج المغربي، الذي يشكل الهوية الوطنية لتاريخ المغرب عبر عدة قرون حيث “ينبغي المحافظة عليه وتحفيز الشباب على تعلم حرفته والتي تحتاج إلى الكثير من الصبر”.
من جهتها، أبرزت مسيرة تعاونية بيوسليم لإنتاج وتثمين المنتوجات المجالية والمحلية بإقليم شفشاون، السيدة حمودان إحسان، المكانة المرموقة التي صارت تحظى بها هذه التعاونية، التي عملت على الاستثمار في البذور النادرة في طريق الانقراض، موضحة أن “منتوجات هذه التعاونية تجد إقبالا من طرف المستهلكين نظرا لمكوناتها الغذائية ومنافعها الصحية”.
كنال شفشاون
تعليقات
إرسال تعليق
إذا كان لديك الاستفسار حول الموضوع لاتنسى ترك التعليق.