المملكة المغربية .. توقعات طقس شفشاون ليوم الأحد

اجتماع هام لمناقشة برنامج محاربة الأمية في إقليم شفشاون بحضور المندوب الإقليمي للوكالة الوطنية لمحاربة الأمية

في إطار الجهود المستمرة لمكافحة الأمية وتعزيز التعليم في مدينة شفشاون، دعا المندوب الإقليمي للوكالة الوطنية لمحاربة محو الأمية إلى اجتماع مهم يوم الثلاثاء 8 أبريل 2025، وذلك بمقر جمعية حماية الأسرة المغربية فرع شفشاون، الكائن في حي عين حوزي للاجتماع الذي انطلق ابتداء من الساعة الواحدة بعد الزوال، شهد حضور عدد من رئساء ورئيسات الجمعيات المنخرطة في برنامج محو الأمية بإقليم شفشاون، .

تضمن الاجتماع تدارس مجموعة من المواضيع الحيوية التي تتعلق بتطوير وتحسين برامج محو الأمية في المدينة، بالإضافة إلى التطرق لأحدث المستجدات في هذا المجال ، وقد تم في بداية الاجتماع مناقشة تنفيذ برنامج محو الأمية وما بعد محو الأمية للموسم الحالي، حيث تمت مراجعة سير العمل والتحديات التي قد تعيق الوصول إلى الأهداف المحددة، بالإضافة إلى بحث سبل التغلب عليها لضمان استمرارية البرامج بشكل فعال.
كما تم التطرق إلى مستجدات عملية صرف الأشطر المالية الخاصة ببرنامج محو الأمية، حيث كانت هناك مناقشات حول كيفية تحسين الإجراءات المالية وضمان وصول الدعم للمستفيدين في الوقت المحدد، مما يعزز الاستدامة ويحفز المشاركة في البرامج.
من جانب آخر، تم استعراض برنامج التكوين في مهن محاربة الأمية (IFMA 2025)، الذي يهدف إلى تدريب وتأهيل المعلمين والمربين العاملين في هذا المجال، مما يساهم في رفع مستوى الكفاءة وجودة التعليم المقدم للمتعلمين.
وقد تناول الاجتماع أيضًا التحضير للموسم القرائي 2025/2026، حيث تم وضع خطط لضمان نجاح هذا الموسم عبر توسيع نطاق البرامج وتحسين أساليب التدريس، مع التركيز على تطوير محتوى تعليمي يواكب الاحتياجات المتزايدة للمتعلمين في مختلف المناطق.
وأخيرا تم التطرق إلى استخدام التطبيقات الرقمية في البرامج التعليمية لمحو الأمية، حيث ستقوم الوكالة الوطنية لمحاربة محو الأمية بتطوير أدوات رقمية تسهل على المتعلمين الوصول إلى المعلومات والموارد التعليمية، مما يدعم عملية التعلم ويزيد من فاعليتها.
يشكل هذا الاجتماع خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون بين مختلف الأطراف المعنية بمكافحة الأمية في إقليم شفشاون. وقد شهد الاجتماع اهتماما كبيرا بمستقبل برامج محو الأمية وتطويرها، لتلبية احتياجات المجتمع المحلي وضمان استمرارية تحسن مستويات التعليم في المدينة.