نصائح فعالة للتعافي من الزكام والإنفلونزا
مع انخفاض درجات حرارة الجو في فصل الخريف، تزداد فرص التعرض لنزلات البرد والإنفلونزا، حيث يبقى الفيروس منتشراً رغم اتخاذ الاحتياطات اللازمة، مثل تلقي لقاحات الإنفلونزا.
أوضح الدكتور كابرال أن هناك مكونات معينة يمكن أن تساعد في مواجهة الفيروسات، أبرزها شاي البلسان وشاي الإشنسا، حيث ثبت علمياً أن شاي البلسان يقصر من مدة الإصابة بالإنفلونزا، لذا يُنصح بتناول مكملات البلسان بشكل استباقي، قبل ظهور الأعراض، لتحقيق أقصى فائدة.
كما أشار إلى أهمية تناول التوت البري، الذي أظهرت بعض الأبحاث أنه قد يساعد في تقليل مدة الإصابة بالإنفلونزا، على الرغم من أن الأدلة العلمية حول فعاليته لا تزال محدودة.
وقد وجدت دراسة أجريت عام 2011 أن مستخلص التوت البري يمكن أن يثبط نمو بعض الفيروسات والبكتيريا في بيئة معملية.
وفي سياق متصل، يُوصي كابرال بتناول مكملات اللايسين (L-Lysine)، وهو حمض أميني أساسي يساعد في بناء البروتينات، بالإضافة إلى الزنك وفيتامين سي والكيرسيتين، الذي يعزز امتصاص الزنك ويقي الجسم من تكاثر الفيروسات.
وللحفاظ على مستويات الطاقة، يُنصح أيضاً بتناول جذر عرق السوس، الذي يدعم الغدد الكظرية ويقلل من تخليق هرمون التستوستيرون.
ختاماً، تؤكد هذه النصائح على أهمية اتباع نظام غذائي متوازن والحرص على الراحة وشرب السوائل، مما يساعد على تعزيز الجهاز المناعي وتسريع عملية الشفاء من الزكام والإنفلونزا.
تعليقات
إرسال تعليق
إذا كان لديك الاستفسار حول الموضوع لاتنسى ترك التعليق.