خدمات الطاكسيات تُغضب سكان شفشاون
تشهد مدينة شفشاون تصاعدًا في المطالب من فعاليات المجتمع المدني لتنظيم قطاع النقل العمومي وتحسين جودته.
وحسب جريدة هسبريس، فإن عدداً من سائقي سيارات الأجرة الصغيرة الذين يعملون داخل المجال الحضري للمدينة لم يلتزموا بعد بتفعيل وتطوير قطاع النقل العمومي، مما يؤثر سلبًا على الصورة الإيجابية التي ينبغي تكريسها في التعامل اليومي مع الركاب.
ووفق ذات المصدر فإن الوضع قد تفاقم بسبب سلوكيات غير مهنية يمارسها بعض السائقين الدخلاء على المهنة في ظل غياب التأطير المناسب. تشمل هذه السلوكيات الامتناع عن نقل الركاب إلى وجهاتهم، التعامل بمزاجية، أو التوقف دون أسباب تذكر. إضافة إلى ذلك، يعاني سكان المدينة في أشهر الصيف من تذمر السائقين وفرض تعريفات مرتفعة على السياح بشكل انتهازي. كما أن عدم تفعيل العدّاد يساهم في تحديد الأسعار بطريقة عشوائية وغير منظمة، مما يعد انتهاكاً للقرارات التنظيمية المتعلقة بحماية حقوق المستهلك.
وأعرب العديد من سكان المدينة، المعروفة بـ”الجوهرة الزرقاء”، عن استيائهم من غياب حلول فعالة لمعالجة هذه المشاكل. وناشدوا السلطات المحلية بضرورة التدخل لتنظيم القطاع والارتقاء بجودة خدماته، لإنهاء الفوضى والعشوائية التي تعم القطاع منذ سنوات.
من جهة أخرى، شددت فعاليات المجتمع المدني على أهمية تنويع وسائل النقل العمومي في المدينة، من خلال إدخال حافلات صغيرة تلائم جميع الفئات، خصوصاً ذوي الدخل المحدود. يأتي ذلك في ظل اتساع المدينة وربط معظم أحيائها بشبكة الطرق، مما يجعل من الضروري تحسين وتوسيع خدمات النقل العمومي لتلبية احتياجات السكان المتزايدة.
المصدر : هسبريس
تعليقات
إرسال تعليق
إذا كان لديك الاستفسار حول الموضوع لاتنسى ترك التعليق.