القائمة الرئيسية

الصفحات

تحية إعلامية لمتتابعينا الكرام ومرحبا بكم في قناتكم "كنال شفشاون"

التحقيق في عملية إعذار جماعي بشفشاون

 التحقيق في عملية إعذار جماعي بشفشاون

التحقيق في عملية إعذار جماعي بشفشاون


طالبت العديد من الجمعيات الحقوقية ، أمس الثلاثاء، مصالح وزارة الصحة والحماية الاجتماعية والنيابة العامة المختصة بالدائرة الاستئنافية بتطوان وجميع المؤسسات المعنية، بفتح تحقيق مستعجل في شبهات أخطاء طبية في عملية إعذار جماعية لأطفال بشفشاون، انتهت بإصابة خمسة أطفال بتعفنات خطيرة تطلبت دخولهم إلى المستشفى الجهوي بطنجة، لتلقي العلاجات الضرورية.


وحسب مصادر مطلعة، فإن عملية الإعذار الجماعية تمت تحت إشراف جمعية تنشط في المجال، يوم 20 شتنبر الماضي، حيث تم تسجيل الأسر التي تعيش الفقر والهشاشة بإقليم شفشاون، لاستفادة أطفالها البالغ عددهم حوالي 40 طفلا، قبل أن يُعهد إلى طاقم طبي مختص بتنفيذ عمليات الختان وفق المعايير الطبية المعمول بها، بمستشفى محمد الخامس الإقليمي بالمدينة.


واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن التحقيقات التي سيتم فتحها في الملف سترتكز على التقارير الطبية التي ستسلم من قبل الطاقم الطبي المختص بالمستشفى الجهوي بطنجة المشرف على علاج الأطفال الخمسة المصابين بتعفنات خطيرة على مستوى الجهاز التناسلي، وذلك للنظر في مسؤولية الطاقم الطبي الذي قام بعمليات الختان من عدم ذلك، فضلا عن مسؤولية الآباء في اتباع النصائح الطبية واستعمال الأدوية والمضادات الحيوية، حيث تبقى الخبرات والتقارير المفصلة هي المساعدة في تحديد المسؤوليات لربطها بالمحاسبة.

وأضافت المصادر ذاتها أن اثنين من الأطفال الخمسة يرقدان بمصلحة الإنعاش، ويعانيان من مضاعفات خطيرة بسبب تعفن الجروح، قد تصل حد العجز الجنسي عند الكبر والإصابة بعاهة مستديمة، حيث يواصل الطاقم الطبي مجهوداته للتخفيف من تبعات ومضاعفات التعفن، في انتظار تطورات الحالة الصحية والملف الذي يتابعه العديد من المسؤولين في وزارة الداخلية ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية.

وتمت عملية الإعذار الجماعي في إطار الاحتفال بذكرى عيد المولد النبوي الشريف، من قبل جمعية وقاية لحماية الأم والطفل بشفشاون، يوم الجمعة 20 شتنبر الماضي، بالمستشفى الإقليمي بشفشاون، حيث استفاد من العملية أزيد من 40 طفلا ينتمون إلى إقليم شفشاون.


وجرت عمليات الختان بتنسيق مع السلطات المحلية وبمساهمة ذاتية من أعضاء الجمعية المكونة من أطر لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية. كما استفاد الأطفال المعنيون من تحاليل وفحوصات طبية، سبقت إجراء عمليات الإعذار.

نقلا عن الأخبار

تعليقات

التنقل السريع