المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد بإقليم العرائش تدق ناقوس الخطر بشأن الأوضاع المتدهورة في المدينة
العرائش – أصدرت المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد وحماية المال العام بإقليم العرائش، يوم السبت 12 أكتوبر 2024، بيانًا أعربت فيه عن قلقها البالغ من التدهور المستمر في الأوضاع العامة بالمدينة. وقد جاء البيان عقب اجتماع المكتب الإقليمي للمنظمة، الذي تناول القضايا الأساسية التي تؤرق الساكنة.
وسلط البيان الضوء على الوضعية “المخجلة” التي تعيشها الخدمات الصحية بالمستشفى الإقليمي لالة مريم، مشيرًا إلى النقص الحاد في الأطر الطبية وغياب المستلزمات الضرورية. وأكدت المنظمة أن هذا الوضع يعرض حياة المواطنين للخطر ويزيد من معاناتهم اليومية.
كما انتقد البيان انتشار الكلاب الضالة والمختلين عقليًا في شوارع وأحياء المدينة، معتبرًا ذلك تهديدًا مباشرًا لسلامة السكان في ظل غياب تدخل فعّال من الجهات المنتخبة، التي اعتبرها البيان متخلية عن مسؤولياتها تجاه الناخبين.
وفي سياق آخر، تناولت المنظمة الوضع “الكارثي” لخدمات النقل الحضري، مشيرة إلى أن الحافلات لا تتوفر على أدنى معايير السلامة، إضافة إلى الارتفاع غير المبرر في أسعار التذاكر، مما فاقم من معاناة السكان، خصوصًا فئة الطلبة.
وبناءً على هذه التحديات، دعت المنظمة الجهات المسؤولة إلى:
تحسين الخدمات الصحية وتعزيز الأطر الطبية وتوفير المستلزمات بالمستشفى الإقليمي.
التصدي لمشكلة الكلاب الضالة وفتح قنوات تواصل مع المجتمع المدني لاعتماد مقاربة تشاركية.
تعزيز الأمن والسلامة العامة من خلال تكثيف الدوريات الأمنية والتنسيق لحل مشكلة انتشار المختلين عقليًا.
تحسين خدمات النقل الحضري عبر مراجعة أسعار التذاكر بما يتناسب مع القدرة الشرائية وضمان شروط السلامة في الحافلات.
إصلاح البنية التحتية وتحسين الإضاءة العامة والشوارع.
وفي ختام البيان، حمّلت المنظمة المسؤولية لجميع الجهات المعنية، داعية إلى التحرك العاجل لمعالجة هذه القضايا وتخفيف معاناة المواطنين.
وقد وقع البيان أنوار العسري، رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد وحماية المال العام بإقليم العرائش.
المصدر / العرائش 24
تعليقات
إرسال تعليق
إذا كان لديك الاستفسار حول الموضوع لاتنسى ترك التعليق.