تأخر تشييد الملاعب “كان المغرب 2025”.. توضيح من مصدر جامعي
نفى مصدر مسؤول داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الإشاعات التي تم تداولها حول تأخر تشييد الملاعب ومدى تأثيره على استضافة كأس أمم إفريقيا المقرر أن تجرى السنة المقبلة بالمملكة.
وأكد المصدر وفق ما كتبته جريدة “الأخبار” أن وتيرة العمل على مجموعة من الملاعب تسير بشكل جيد وبنسبة 80 في المائة جميع الملاعب جاهزة لاحتضان العرس الإفريقي، مشيرا إلى أن ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط خضع للإصلاح بشكل كامل وتم هدم جزء كبير منه قبل بداية التشييد مجددا.
وزاد المصدر أن تداول إشاعات عن كون البنيات التحتية للمملكة ليست.
مهيأة لاستضافة الحدث القاري مجرد افتراء، خصوصا أن المغرب يتوفر على عدد كبير من الملاعب جاهزة منذ الآن لاستقبال التظاهرة، فيما جرى تجهيز ملاعب التداريب بنسبة كبيرة.
وأضاف المصدر ذاته أن ورش تحضير منافستي كأس أمم إفريقيا وكأس العالم يحظى بعناية كبيرة، وأن عددا من المؤسسات منخرطة في هذا الحدث، مؤكدا أنه لا وجود لأي مخاوف بشأن قدرة المغرب على الوفاء بالمواعد النهائية لبناء بنيته التحتية الرياضية الكبرى.
وزاد المصدر ذاته أن التخطيط للأحداث الرياضية على المستويين الوطني والدولي يتم بدراسة مستفيضة ويجري اعتمادا على مكاتب للدراسات وأن المغرب يتطلع لتنظيم كأس الأمم الإفريقية المقبلة صيف 2025، والتي ينتظر أن تكون من أفضل الدورات.
من جهة أخرى أكدت مصادر متطابقة أن هدم تلثي ملعب الأمير مولاي عبد الله وإزالة الحلية المطاطية يستلزمان وقتا أكثر وعملا مستمرا، وأنه أكثر تعقيدا من أن يتم تشييد ملعب جديد وزاد المصدر أن ملعب الأمير مولاي عبد الله سيصبح إحدى المعالم الكروية البارزة في المغرب بعد تحديثه ومن شأنه أن يشهد توسعة تصل 60 ألف متفرج في سعة أعلى من المسابقة التي كانت في حدود ألف متفرج.
ويتوفر المركب على موقف سيارات شمالی بطابقين تمت أرضيين بسعة 3300 سيارة إلى جانب موقف تحت أرضي جنوبي بسعة 1900 سيارة.
;تجدر الإشارة إلى أن المغرب يمتلك فرصة كبيرة لتحقيق تنمية شاملة في بنياته التحتية وخلق دينامية استثمارية تسهم في إقلاعه الاقتصادي من خلال احتضان المنافسات الرياضية على الصعيدين القاري والعالمي.
(المصدر: الأخبار)
تعليقات
إرسال تعليق
إذا كان لديك الاستفسار حول الموضوع لاتنسى ترك التعليق.