عامل شفشاون يترأس لقاء تواصلي نظمته اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بمناسبة 8 مارس
بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، ترأس السيد محمد علمي ودان عامل إقليم شفشاون، يوم الجمعة 08 مارس 2024، بقاعة الاجتماعات بالعمالة، لقاءا تواصليا أشرفت على تنظيمه اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بعمالة إقليم شفشاون تحت شعار: “المبادرة الوطنية للتنمية البشرية رافعة لإدماج المرأة في النسيج الاقتصادي والاجتماعي.
وذلك بحضور كل من السادة البرلمانين “عبد الرحمان العمري ” و ” عبد الرحيم بوعزة ” والسادة رؤساء المصالح الأمنية، والسيدات والسادة رؤساء المصالح الخارجية، ورئيسات الجمعيات والتعاونيات الحاملة لمشاريع المبادرة الوطنية.
وقبل بداية هذا اللقاء، قام السيد العامل والوفد المرافق بتسليم مفاتيح لأسطول من النقل المدرسي على مجموعة من الجمعيات التابعة لجماعات مختلفة بإقليم شفشاون، كما قام بزيارة تفقدية لمعرض المنتوجات ببهو العمالة والذي أشرفت على تنظيمه الجمعيات والتعاونيات المستفيذة من مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، من داخل المدينة والاقليم.
حيث قدمت للسيد العامل مجموعة من المعطيات والشروحات من طرف المستفيدات حول طبيعة هاته المشاريع التي تحمل صيغة المؤنث، والمنجزة من طرف هاته الجمعيات والتعاونيات، والممولة من صندوق المبادرة، وهو معرض مصغر وخاص ببعض مشاريع المبادرة في مجال الانشطة المدرة للدخل والتي تدخل في إطار تفعيل برنامج تحسين الدخل والادماج الاقتصادي للشباب .
بعد ذلك تم الإلتحاق بقاعة الإجتماعات، حيث افتتح هذا اللقاء بآيات بينات من الذكر الحكيم، ليفسح المجال للسيد “محمد علمي ودان ” عامل إقليم شفشاون الذي عبر في مستهل كلمته بهذه المناسبة على سعادته الكبيرة بهذا الحفل الذي يتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للمرأة الذي يصادف الثامن من مارس من كل سنة، وهو يوم الاعتراف بمكانة المرأة داخل المجتمع وبدورها الأساسي في التنمية ، ونظرا للخطوات الملموسة التي خطاها المغرب من أجل إنصاف المرأة وتبوئها المكانة التي تستحقها كفاعل أساسي داخل المجتمع من خلال مجموعة من الإصلاحات ذات الطابع القانوني والاقتصادي والاجتماعي .
وفي هذا الإطار تم عرض على السيد العامل والحضور منجزات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في مجال النهوض بوضعية المرأة، التي جعلتها عنصرا أساسيا داخل أجهزة حكامتها باعتماد مقاربة النوع في تركيبة مختلف اللجن التي تبث في المشاريع المقترحة للاستفادة من دعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، كما أن المشاريع الموجهة خصيصا للمرأة همت بالأساس قطاع الصحة ( دور الأمومة ) وقطاع التعليم بهدف تشجيع الفتاة القروية على الدراسة ومحاربة الهدر المدرسي من خلال دعم تسيير دور الطالب والطالبة ومشاريع أخرى مدرة للدخل .
بعد ذلك تم تقديم جوائز وشواهد تقديرية على بعض النساء الحاملات مشاريع المبادرة الوطنية، وأعطي المجال لرئيسات الجمعيات والتعاونيات كذالك الحاملة لمشاريع المبادرة الوطنية، من أجل إعطاء شهادات حية تتحدث عن تجربتهن قبل وبعد الاستفادة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، حيث نوهت المتدخلات بالقفزة النوعية التي في طبيعة تطور هذه المشاريع، وعن أهمية هذا الدعم الذي يعد قاطرة رئيسية في إنجاح قطار التنمية بالاقليم، ليختتم هذا اللقاء بحفل شاي على شرف كل الحاضرات.
تعليقات
إرسال تعليق
إذا كان لديك الاستفسار حول الموضوع لاتنسى ترك التعليق.