ما هي كمية السوائل التي يحتاجها الجسم في فصل الصيف؟

 ما هي كمية السوائل التي يحتاجها الجسم في فصل الصيف؟

تزداد الحاجة إلى السوائل في فصل الصيف بدرجة كبيرة، ويرجع السبب في ذلك إلى زيادة التعرق بسبب درجة الحرارة المرتفعة، وعند فقد الجسم للسوائل تزداد احتمالية الإصابة بالجفاف، وما يصاحبه من أعراض، تتمثل في التعب، والصداع، والدوار، وصعوبة التركيز، والشعور بالقلق، وسرعة الانفعال.

وبحسب موقع “Express”، فإن شرب كمية كافية من الماء يحسن كافة الوظائف الحيوية في الجسم، من الهضم إلى البشرة، لذا ينصح الخبراء بضرورة شرب حوالي لترين من السوائل يوميًا، أو ما يعادل “6-8 أكواب” يوميًا، تشير مؤسسة التغذية البريطانية إلى أن الطعام يشكل حوالي 20% من إجمالي كمية السوائل في الجسم.

فوائد الحفاظ على مستويات السوائل في الجسم

– المساعدة على ممارسة الرياضة

يفقد الرياضيون الكثير من السوائل عند ممارسة الرياضة، بقدر لتر لكل ساعتين خاصة في الطقس الحار، لذا يحتاجون إلى زيادة كمية المياه التي يتناولونها للحفاظ على طاقتهم، والمساعدة على منع تقلصات العضلات وضربة الشمس.

وينصح الأطباء بشرب الماء قبل التمرين وأثناءه وبعده، لكن بانتظام قبل الجري أو التوجه إلى صالة الألعاب الرياضية.

– الحفاظ على وظيفة الجهاز الهضمي

الماء ضروري للحفاظ على حركة الأمعاء والجهاز الهضمي بسلاسة، ويساعد على التخلص من الفضلات بشكل سليم ومنتظم.

فعندما الإصابة بالجفاف يمتص الجسم الماء من أي موارد لديه بما في ذلك الأمعاء، ويمكن أن يتسبب ذلك في جفاف البراز مما يؤدي إلى الإمساك.

– فقدان الوزن

يمكن أن يساعد شرب الماء بكميات كبيرة على خسارة الوزن، ويعد شرب كوب كبير من الماء قبل الوجبة حيلة ينصح بها خبراء التغذية.

أظهرت دراسة أجريت عام 2015 من جامعة برمنجهام أن المشاركين الذين استهلكوا 500 مل، من الماء قبل نصف ساعة من كل وجبة من وجباتهم الرئيسية الثلاث فقدوا في المتوسط 4.3 كجم، خلال 12 أسبوعًا مقارنة بالذين شربوا الماء قبل وجبة واحدة فقط، أو لم يشربوا الماء على الإطلاق.

وتظهر الأبحاث أن الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا لفقدان الوزن يخسرون أكثر عندما يزيدون من تناولهم للمياه.

– التخلص من القلق والتوتر

أظهرت الدراسات من مختبر الأداء البشري بجامعة كونيتيكت عام 2012، كيف يمكن للجفاف البسيط أن يغير مستويات الطاقة في الجسم، كما أنه يزيد احتمالية الشعور بالتوتر والاكتئاب.

أظهرت الدراسات أن كلا من الرجال والنساء يعانون من تغيرات سلبية في مزاجهم، في حال عدم الحصول على كمية كافية من السوائل، بما في ذلك الشعور بالتعب والتوتر والقلق، وشعرت النساء بهذه التغييرات بشكل أكبر.

وتشير دراسات أخرى إلى أن الماء يمكن أن يساعد على التخلص من القلق والتوتر، ويساعد أيضا على التخلص من بعض أعراض الجفاف، مثل: الشعور بالدوخة، والدوار، وتسارع ضربات القلب، فجميعها استجابات للقلق والتوتر.

 

كنال شفشاون