قافلة القرب بالعالم القروي تحط الرحال بإقليم شفشاون
حطت قافلة القرب للتعمير، الخاصة بالعالم القروي، الرحال بعمالة المضيق الفنيدق واقليمي تطوان وشفشاون، وذلك تحت شعار ”الوكالات الحضرية في خدمة العالم القروي”.
وأوضح بلاغ للوكالة الحضرية لتطوان، أن هذه القافلة، التي حطت ارحالها بالمجال الترابي للوكالة الحضرية لتطوان يومي الخميس والجمعة، وفق مسار يهم 22 جماعة ترابية، وذلك عملا بالتوجيهات الملكية السامية الرامية إلى النهوض بأوضاع العالم القروي وتوفير ظروف عيش كريم لساكنته بالنظر لما يمثله من أهمية ديمغرافية واجتماعية واقتصادية.
وأضاف المصدر أن هذه القافلة تأتي في إطار سياسة الوزارة الرامية إلى تأطير حركية التعمير والبناء بالوسط القروي، وكذا ترسيخ منهجية القرب والتواصل مع المواطنات والمواطنين بالبوادي.
وتهدف هذه المبادرة إلى الاستماع إلى المواطنين وتقديم الخدمات والاستشارات الضرورية إليهم وتوعيتهم بشروط البناء بالوسط القروي والتسهيلات الممنوحة لفائدتهم قصد تمكينهم من الولوج إلى المعلومات التعميرية والحصول على المساعدة التقنية في عين المكان.
وسطرت الوكالة الحضرية لتطوان برنامجا لتأطير فعاليات هذه القافلة، حيث حلت، الخميس المنصرم، بكل من مركز تجمع العليين بعمالة المضيق الفنيدق شملت جماعة العليين وبليونش، ومركز تجمع بنقريش التابعة لعمالة تطوان، شملت الجماعات الترابية سوق السبت القديم وعين لحصن والسحتريين والزيتون وبنقريش، ومركز تجمع بني سعيد التابع لعمالة بتطوان، استفاذ من خدمات هذه المبادرة ساكنة الجماعات الترابية أولاد علي منصور والحمراء وبني ليث والواد وبني سعيد، بينما حلت أمس الجمعة، بمركز الداردارة، لتشمل الجماعات الترابية تنقوب وباب تازة والدردارة وتلمبوط والغدير، مركز تجمع الجبهة إستفاد من خدمات القافلة ساكنة الجماعات الترابية أمتار وبني سميح وبني رزين وأوزكان وأمتيوة.
وبحسب ذات البلاع، فإن القافلة على مستوى جهة طنجة تطوان الحسيمة شملت حوالي 80 جماعة قروية، منها 22 جماعة ترابية بعمالتي تطوان والمضيق الفنيدق، وذلك على امتداد 7 أيام، بتنسيق مع السلطات الترابية والشركاء المحليين وبتأطير مباشر من مديري ومسؤولي وأطر الوكالات الحضرية لكل من طنجة، تطوان، الحسيمة والعرائش-وزان.
وشدد البلاغ أن القافلة شكلت فرصة للإنصات للتساؤلات المطروحة من طرف الساكنة المحلية والتجاوب معها بتقديم كافة الإرشادات والتوضيحات الضرورية وكذا تسليط الضوء على الخدمات المقدمة عن بعد من طرف الوكالات الحضرية والمرتبطة بالتعمير والبناء إلى جانب توفير المواكبة التقنية والقانونية، هذا وقد استحسنت الساكنة المحلية هذه المبادرة واعتبرتها التفاتة متميزة يجب العمل على تكرارها.
كنال شفشاون
تعليقات
إرسال تعليق
إذا كان لديك الاستفسار حول الموضوع لاتنسى ترك التعليق.