ندوة بشفشاون تدعو إلى مقاربة تشاركية ميدانية للحد من انهيار طوائف النحل
دعا
مشاركون في ندوة علمية حول موضوع "انهيار طوائف النحل"، بشفشاون، إلى
إدماج جميع الشركاء من مهنيين ومسؤولين مؤسساتيين وخبراء، في مقاربة
ميدانية تشاركية للحد من انهيار طوائف النحل.
وشكلت الندوة، المنظمة من طرف جمعية تلاسمطان للبيئة والتنمية في إطار
فعاليات الأيام البيئية الخامسة والعشرين، مناسبة لرصد مجموعة من الأسباب
الكامنة وراء انهيار طوائف النحل، وهي الآفة التي أثرت على التطور الكبير
الذي شهده هذا القطاع خلال السنوات الماضية بإقليم شفشاون.
وعددت مجموعة من المداخلات العوامل الرئيسية لانهيار طوائف النحل، والتي
تتمثل في التغيرات المناخية (ارتفاع درجة الحرارة، الجفاف ... ) وتدهور
حالة المراعي بسبب الحرائق وتراجع الغطاء الغابوي، والتدخل العشوائي في
الوسط الطبيعي، وغياب وسائل الوقاية المتبعة في جني العسل، وكذا شيوع بعض
الممارسات الضارة بالنحل وسط المربين.
وشدد المتدخلون على تجنب المبالغة في استعمال المبيدات الحشرية، وضرورة
الحفاظ على أصناف النحل المحلية، وتفادي استيراد النحل والملكات من الخارج،
وتثمين الطرق التقليدية في تربية النحل وجني العسل.
واعتبرت الباحثة في البيئة والتنوع البيولوجي بجامعة عبد المالك السعدي،
نعيمة مارس، أن "للنحل دور كبير في التنوع البيولوجي بالمغرب، من خلال
تلقيح نباتات ذات أهمية غذائية وبيئية"، موضحة أن انهيار طوائف النحل يعزى
إلى أسباب مناخية ومجالية وأخرى ذات صلة بطرق تربية النحل.
من جهته، عدد ممثل المديرية الإقليمية للفلاحة بشفشاون، محمد المكاوي،
الجهود المبذولة، من طرف المديرية وباقي الشركاء وبتنسيق مع المصالح
المركزية للوزارة، من أجل تتبع الوضع الصحي للمناحل ومواكبة الفلاحين
لتجاوز الظاهرة، عبر تقديم الدعم التقني ومعدات الإنتاج، إلى جانب مصاحبتهم
في مسلسل الحصول على الترخيص الصحي من المكتب الوطني للسلامة الصحية
للمنتجات الغذائية (أونسا).
وأشار رئيس جمعية تلاسمطان للبيئة والتنمية، عبد الإله التازي، في تصريح
صحفي، أن معالجة هذا الموضوع نابع من اشتغال الجمعية مع تعاونيات مربي
النحل ووعيها بالآثار السلبية لانهيار طوائف النحل على البيئة وعلى وضعية
المربين.
وعرفت الندوة،
التي تميزت بحضور ممثلين عن قطاع المياه والغابات والتعاونيات العاملة في
المجال، تقديم شهادات نحالين متضررين، وإلقاء عروض للتوعية بمخاطر حرائق
الغابات على المناحل، والتحسيس بأهمية النحل في ضمان التنوع البيئي.
كنال شفشاون
وشكلت الندوة، المنظمة من طرف جمعية تلاسمطان للبيئة والتنمية في إطار فعاليات الأيام البيئية الخامسة والعشرين، مناسبة لرصد مجموعة من الأسباب الكامنة وراء انهيار طوائف النحل، وهي الآفة التي أثرت على التطور الكبير الذي شهده هذا القطاع خلال السنوات الماضية بإقليم شفشاون.
وعددت مجموعة من المداخلات العوامل الرئيسية لانهيار طوائف النحل، والتي تتمثل في التغيرات المناخية (ارتفاع درجة الحرارة، الجفاف ... ) وتدهور حالة المراعي بسبب الحرائق وتراجع الغطاء الغابوي، والتدخل العشوائي في الوسط الطبيعي، وغياب وسائل الوقاية المتبعة في جني العسل، وكذا شيوع بعض الممارسات الضارة بالنحل وسط المربين.
وشدد المتدخلون على تجنب المبالغة في استعمال المبيدات الحشرية، وضرورة الحفاظ على أصناف النحل المحلية، وتفادي استيراد النحل والملكات من الخارج، وتثمين الطرق التقليدية في تربية النحل وجني العسل.
واعتبرت الباحثة في البيئة والتنوع البيولوجي بجامعة عبد المالك السعدي، نعيمة مارس، أن "للنحل دور كبير في التنوع البيولوجي بالمغرب، من خلال تلقيح نباتات ذات أهمية غذائية وبيئية"، موضحة أن انهيار طوائف النحل يعزى إلى أسباب مناخية ومجالية وأخرى ذات صلة بطرق تربية النحل.
من جهته، عدد ممثل المديرية الإقليمية للفلاحة بشفشاون، محمد المكاوي، الجهود المبذولة، من طرف المديرية وباقي الشركاء وبتنسيق مع المصالح المركزية للوزارة، من أجل تتبع الوضع الصحي للمناحل ومواكبة الفلاحين لتجاوز الظاهرة، عبر تقديم الدعم التقني ومعدات الإنتاج، إلى جانب مصاحبتهم في مسلسل الحصول على الترخيص الصحي من المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا).
وأشار رئيس جمعية تلاسمطان للبيئة والتنمية، عبد الإله التازي، في تصريح صحفي، أن معالجة هذا الموضوع نابع من اشتغال الجمعية مع تعاونيات مربي النحل ووعيها بالآثار السلبية لانهيار طوائف النحل على البيئة وعلى وضعية المربين.
وعرفت الندوة، التي تميزت بحضور ممثلين عن قطاع المياه والغابات والتعاونيات العاملة في المجال، تقديم شهادات نحالين متضررين، وإلقاء عروض للتوعية بمخاطر حرائق الغابات على المناحل، والتحسيس بأهمية النحل في ضمان التنوع البيئي.
تعليقات
إرسال تعليق
إذا كان لديك الاستفسار حول الموضوع لاتنسى ترك التعليق.