شفشاون حاضرة في الرسالة الملكية الموجهة إلى المشاركين في “الكونفينتي 7”
وجّه جلالة الملك محمد السادس، رسالة إلى المشاركين في المؤتمر الدولي السابع لليونسكو لتعلم الكبار (CONFINTEA VII) الذي انطلقت أشغاله اليوم الأربعاء بمدينة مراكش تحت شعار “تعلم الكبار وتعليمهم من أجل التنمية المستدامة: أجندة تحويلية”.
وقد حضرت مدينتا بنجرير وشفشاون في هذه الرسالة الملكية، حيث أشار إلى أن احتضان المملكة المغربية لفعاليات هذا المؤتمر، يكرس انخراطها الفعلي في ترسيخ مبدأ التعلم مدى الحياة. وهو ما تجسد على أرض الواقع، من خلال التحاق مدينتي شفشاون وبنجرير بالشبكة العالمية لمدن التعلم، وحصول المغرب على كرسي اليونسكو، بفضل إنشائه مرصدا للتعلم مدى الحياة، ومساهمته في إعداد آليات لتتبع وتقييم مستوى التعلمات، بشراكة مع معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة.
ويجسد استحضار جلالة الملك محمد السادس لهاتين المدينتين في رسالته هاته الموجهة للمشاركين في هذا المؤتمر الدولي الذي يحتضنه المغرب، المكانة الكبيرة التي تحضيان به، والدور الكبير الذي تلعبانه للرقي بالعلم والتعلم، ممّا جعلهما يلتحقان بالشبكة العالمية لمدن التعلم.
لقد أصبحت مدينة بنجرير محجّا للباحثين عن الابتكار والتفوق، حيث تتوفر على جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية التي يطلق عليها وصف “مدرسة الحياة”، وهي مؤسسة قائمة على الأبحاث التطبيقية والابتكار، بحيث وإضافة إلى بعدها الإفريقي، فهي تسعى للتموقع ضمن مصاف الجامعات الرائدة عالميا في هذين المجالين. وأن تصبح مصدرا للإشعاع الوطني والقاري والدولي. حيث تعد بمثابة منصة للتجريب وحقل خصب لتعدد الفرص.
وإضافة إلى كونها مدينة للتعلم فبنجرير وجهة لمختلف الاستثمارات، وقبلة مستقبلية للسياحة الصحية والقروية، ونموذج حضري متميز للشراكات الثلاثية التي تجمع القطاع الخاص والقطاع العام والمجتمع المدني، كما انها تعتبر مرجعا إداريا وترابيا لحسن التدبير والتنسيق.
كنال شفشاون
تعليقات
إرسال تعليق
إذا كان لديك الاستفسار حول الموضوع لاتنسى ترك التعليق.