حشود غفيرة تشيع جنازة الراحل عادل الطويل إلى مثواه الأخير في طنجة
شيعت حشود غفيرة، عصر يوم أمس الاثنين، جثمان الصحفي الراحل، عادل الطويل الورياغلي، الذي توفي يوم الأحد، متأثرا بإصابته في حادث عرضي بمنطقة جبل موسى ضواحي مدينة الفنيدق.
وأدى المشيعون، صلاة الجنازة على جثمان الراحل، بمسجد “التوبة” في مدينة طنجة، بعد صلاة العصر، قبل أن يتوجهوا صوب مقبرة المجاهدين، حيث ووري الثرى، وسط أجواء من الحزن والألم.
وكانت أعداد غفيرة من أصدقاء ومعارف الراحل عادل الطويل، توافدت من خارج مدينة طنجة، للمشاركة في مراسيم الجنازة والعزاء.
وأعرب عدد من المشيعين، على هامش مراسيم الجنازة، عن عميق حزنهم وتأثرهم لوفاة الصحفي عادل الطويل الورياغلي، الذي اتصف خلال حياته بحسن الخلق ونزاهته في أداء مهمته النبيلة كصحفي شاب مفعم بالحيوية والحماس.
واعتبر المتحدثون، في تصريحات متطابقة لجريدة الإلكترونية محلية، أن رحيل الشاب عادل الطويل، يشكل خسارة فادحة للجسم الصحفي والإعلامي في مدينة طنجة، داعين الله تعالى أن يشمله برحته الواسعة ويلهم أسرته وعائلته الصغيرة والكبيرة جميل الصبر والسلوان.
وتوفي الراحل عادل الطويل، مساء الأحد، متأثرا بإصابته جراء سقوطه من علو جبل موسى بضاحية مدينة الفنيدق، خلال ممارسته هواية التسلق.
وعمل الزميل الراحل، قيد حياته، محررا في مجموعة من المنابر الجهوية والوطنية، وشغل أخيرا مراسلا ومصورا لموقع “أشكاين”.
وتجدر الإشارة إلى أن الفقيد كان يهوى تسلق الجبال، وسبق له توثيق صعوده لمجموعة من القمم الجبلية بشمال المملكة.
كنال شفشاون
تعليقات
إرسال تعليق
إذا كان لديك الاستفسار حول الموضوع لاتنسى ترك التعليق.