القائمة الرئيسية

الصفحات

تحية إعلامية لمتتابعينا الكرام ومرحبا بكم في قناتكم "كنال شفشاون"

شفشاون ..تسليط الضوء على المكتسبات الاجتماعية والتشريعية للنساء

  شفشاون ..تسليط الضوء على المكتسبات الاجتماعية والتشريعية للنساء 


احتضنت شفشاون، الجمعة، أشغال ندوة حول موضوع "آليات كسب رهان محاربة العنف ضد النساء والحماية الاجتماعية في ظل النموذج التنموي" بمشاركة ثلة من الأكاديميين والخبراء والفاعلين الجمعويين والحقوقيين.  ودعا المشاركون خلال هذا اللقاء الذي نظمته جمعية حماية الأسرة المغربية - فرع شفشاون - بشراكة مع وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، ووكالة التنمية الاجتماعية، وبحضور فعاليات نسائية إلى ضرورة تجويد وتقوية الترسانة القانونية لمواجهة ظاهرة العنف والتحرش لدى النساء التي تتنافى مع القيم الانسانية، وتفعيل القضاء على كل أشكال التمييز ضد المرأة، وبناء منظومة قوية ومسؤولة وجادة تؤمن بقيمة المرأة وبمكانتها في العمل السياسي والاجتماعي والاقتصادي.  كما تميزت مداخلات المشاركين بتسليط الضوء على المكتسبات الاجتماعية والتشريعية للنساء، حيث شددوا على ضرورة تعميق التفكير في مقومات النموذج التنموي الجديد.  من جهتها، أوضحت حنان قريش، رئيسة فرع شفشاون لجمعية حماية الأسرة المغربية، في تصريح صحفي، أن الندوة "تهدف إلى التحسيس والتوعية بمضامين التوصيات التي جاء بها الورش الملكي، كما تتوخى الكشف عن الحلول التي يتعين اعتمادها من أجل تنفيذ فعال للتوصيات الواردة في تقرير اللجنة الخاصة حول النموذج التنموي الجديد فيما يتعلق بمشاركة المرأة في التنمية".  واعتبرت قريش أن النموذج التنموي الجديد شدد على الرفع من النشاط الاقتصادي للنساء، مشددة على أن للعنف ضد النساء "كلفة اقتصادية واجتماعية باهظة، لأن المرأة المعنفة لن تكون فاعلة ومنتجة إلا في ظل نموذج تنموي ينصفها".  من جهته تطرق الأستاذ الباحث بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بتطوان، محمد التليدي، إلى موضوع آفاق التشريع الجنائي في مجال مكافحة العنف ضد النساء والمكتسبات التشريعية والقانونية، معتبرا ان "ما يصرح به من إحصائيات أقل بكثير مع العنف الممارس داخل المجتمع، ونحن في حاجة إلى قوانين جنائية محلية مستلهمة من واقع المجتمع".  من جهة أخرى، تنوعت مداخلات الندوة بين ما هو حقوقي واجتماعي، وسجل ممثلا وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة ووكالة التنمية الاجتماعية الأدوار الطلائعية لهذين القطاعين على مستوى البرامج والشراكات مع المجتمع المدني وأيضا على صعيد التمكين الاقتصادي للنساء وتقوية قدراتهن في المشاريع والبرامج، فضلا عن الخطط والمجهودات في مجال محاربة العنف ضد النساء وفق مرجعية النموذج التنموي.  وعرفت هذه الفعاليات تقديم شهادة لوجه نسائي بشفشاون، تحدثت عن تجربتها القاسية والمريرة مع العنف، لتختتم بتكريم الاطار التربوي، الأستاذ عبد النبي الحراق، وذلك في إطار ثقافة الاعتراف للجمعية على المجهودات التي بدلها طيلة مساره المهني والجمعوي، لتقدم في حقه شهادات وكلمات في حقه وتسلم له بالمناسبة هدايا وتذكارات عينية ورمزية.

 

احتضنت شفشاون، الجمعة، أشغال ندوة حول موضوع "آليات كسب رهان محاربة العنف ضد النساء والحماية الاجتماعية في ظل النموذج التنموي" بمشاركة ثلة من الأكاديميين والخبراء والفاعلين الجمعويين والحقوقيين.



ودعا المشاركون خلال هذا اللقاء الذي نظمته جمعية حماية الأسرة المغربية - فرع شفشاون - بشراكة مع وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، ووكالة التنمية الاجتماعية، وبحضور فعاليات نسائية إلى ضرورة تجويد وتقوية الترسانة القانونية لمواجهة ظاهرة العنف والتحرش لدى النساء التي تتنافى مع القيم الانسانية، وتفعيل القضاء على كل أشكال التمييز ضد المرأة، وبناء منظومة قوية ومسؤولة وجادة تؤمن بقيمة المرأة وبمكانتها في العمل السياسي والاجتماعي والاقتصادي.



كما تميزت مداخلات المشاركين بتسليط الضوء على المكتسبات الاجتماعية والتشريعية للنساء، حيث شددوا على ضرورة تعميق التفكير في مقومات النموذج التنموي الجديد.



من جهتها، أوضحت حنان قريش، رئيسة فرع شفشاون لجمعية حماية الأسرة المغربية، في تصريح صحفي، أن الندوة "تهدف إلى التحسيس والتوعية بمضامين التوصيات التي جاء بها الورش الملكي، كما تتوخى الكشف عن الحلول التي يتعين اعتمادها من أجل تنفيذ فعال للتوصيات الواردة في تقرير اللجنة الخاصة حول النموذج التنموي الجديد فيما يتعلق بمشاركة المرأة في التنمية".



واعتبرت قريش أن النموذج التنموي الجديد شدد على الرفع من النشاط الاقتصادي للنساء، مشددة على أن للعنف ضد النساء "كلفة اقتصادية واجتماعية باهظة، لأن المرأة المعنفة لن تكون فاعلة ومنتجة إلا في ظل نموذج تنموي ينصفها".



من جهته تطرق الأستاذ الباحث بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بتطوان، محمد التليدي، إلى موضوع آفاق التشريع الجنائي في مجال مكافحة العنف ضد النساء والمكتسبات التشريعية والقانونية، معتبرا ان "ما يصرح به من إحصائيات أقل بكثير مع العنف الممارس داخل المجتمع، ونحن في حاجة إلى قوانين جنائية محلية مستلهمة من واقع المجتمع".



من جهة أخرى، تنوعت مداخلات الندوة بين ما هو حقوقي واجتماعي، وسجل ممثلا وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة ووكالة التنمية الاجتماعية الأدوار الطلائعية لهذين القطاعين على مستوى البرامج والشراكات مع المجتمع المدني وأيضا على صعيد التمكين الاقتصادي للنساء وتقوية قدراتهن في المشاريع والبرامج، فضلا عن الخطط والمجهودات في مجال محاربة العنف ضد النساء وفق مرجعية النموذج التنموي.



وعرفت هذه الفعاليات تقديم شهادة لوجه نسائي بشفشاون، تحدثت عن تجربتها القاسية والمريرة مع العنف، لتختتم بتكريم الاطار التربوي، الأستاذ عبد النبي الحراق، وذلك في إطار ثقافة الاعتراف للجمعية على المجهودات التي بدلها طيلة مساره المهني والجمعوي، لتقدم في حقه شهادات وكلمات في حقه وتسلم له بالمناسبة هدايا وتذكارات عينية ورمزية.

 

كنال شفشاون 

تعليقات

التنقل السريع