حصاد الأسبوع.. كوكتيل إخباري على مستوى الجهة الشمالية
شفشاون:
استنكرت فعاليات حقوقية، الطريقة “البشعة” التي يتم قتل بها الكلاب بمدينة شفشاون.
وقالت الفعاليات التي تنشط في جمعية الرفق بالحيوان، إن كلبة حامل تعرضت للقتل بشكل مأساوي جدا، موضحة أنه قد تم سحبها بحبل ملفوف حول رقبتها من حي الصبانين بالمدينة العتيقة.
وتابعت الفعاليات في حديثها لبريس تطوان، أن الضحية عانت بشدة قبل وبعد وفاتها، منددة بالطريقة التي يتم فيها التعامل مع هذه الأرواح البريئة.
وقد توصلت الجريدة، بمقطع فيديو يوثق لحظة سحب الكلبة في أزقة المدينة العتيقة لشفشاون ليلا، المليئة بالعقبات والسلالم.
هذا ويأتي السلوك اللا إنساني في الوقت الذي تمنع فيه وزارة الداخلية الجماعات الترابية من قتل الكلاب الضالة في الشوارع، باستعمال الأسلحة النارية والمواد السامة، حيث طالبتها بالاستعانة بالوسائل البديلة للحد من ظاهرة الكلاب الضالة، نظرا لخطورة هذه المواد، وتجاوبا مع انتقادات مجموعة من المنظمات الوطنية والدولية المهتمة بحماية الحيوانات.
الحسيمة:
تقام النسخة الرابعة عشرة من عملية التعبئة المجتمعية "من الطفل إلى الطفل"، بإقليم الحسيمة، خلال الفترة ما بين 17 مارس و 8 أبريل المقبل.
وتشمل هذه العملية النوعية والهامة، التي تنظمها المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي بالحسيمة جميع المؤسسات التعليمية العمومية التابعة للمديرية.
ويتضمن برنامج الفعالية، التي ترفع شعار "جميعا لمحاربة الانقطاع عن الدراسة وضمان تمدرس استدراكي دامج متعدد جيد وفعال لتحقيق المساواة وتكافؤ الفرص" إحصاء التلاميذ المنقطعين عن الدراسة والتحسيس بمخاطر عملية الانقطاع عن الدراسة.
كما تشمل عمليات توعوية وتحسيسية لفائدة الأسر، وتسليط الضوء على آليات الدعم التربوي والاجتماعي، والتوجيه المدرسي والتوجيه المهني، والتكوين والتدرج المهني.
وزان:
عقدت، هيئة الترافع والمبادرات بإقليم وزان في نسختها الثانية لقاءا تواصليا بمقر جمعية حماية وتوجيه المستهلك بوزان، حضره النواب البرلمانيين بالإقليم والمستشارين وفعاليات سياسية ونقابية وحقوقية ومدنية وإعلامية.
وهدف اللقاء إلى البحث عن سبل إخراج ورش النواة الجامعية من عنق الزجاجة، عبر ثكثيف جهود الجميع وفق مقاربة تشاركية تنموية تجعل إقليم وزان أمام عبارة ”فرقاء في السياسة وشركاء في التنمية”.
طنجة:
تمكن فريق طبي، مؤخرا، من إجراء عملية لزراعة الخلايا الجذعية الذاتية بالمركز الاستشفائي الجامعي بطنجة، هي الأولى من نوعها على مستوى جهة طنجة-تطوان-الحسيمة.
وتم القيام بهذه العملية بمصلحة أمراض الدم بالمستشفى الجامعي بطنجة، تحت إشراف الدكتورة صفاء الركراكي، وبتعاون مع فريق متعدد الاختصاصات مكون من أطباء وممرضين من مختلف المصالح السريرية والإحيائية.
ونوه مدير المركز الاستشفائي الجامعي، البروفيسور امحمد الحريف، في ندوة نظمت بدار الحياة التابعة لمركز الأنكولوحيا بطنجة، بهذه التجربة الناجحة على مستوى المركز، والتي تشكل شرارة الانطلاقة لمسلسل تطوير العلاجات من المستوى الثالث ذات جودة لفائدة ساكنة الجهة، معتبرا أن الطاقم الطبي والتمريضي والإداري والتقني بالمركز الاستشفائي الجامعي أبان عن قدرة كبيرة على الاندماج في المنظومة الصحية الجهوية ومنح علاجات مبتكرة.
وقال إن “هذا التدخل الطبي كان يبدو قبل بضع سنوات كحلم، وها هو اليوم يصبح حقيقة”، مبرزا أن هذا النجاح هو ثمرة تعاون متين بين مختلف المتدخلين (أطباء، ممرضين، علماء أحياء، إداريين) واصطفافهم من أجل تحقيق هذا الهدف.
تطوان:
*احتج عشرات الأساتذة المتعاقدين، أمام مقر المحكمة الإبتدائية بتطوان، ضد الأحكام الصادرة في حق زملائهم.
وندد مناضلو التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، بالأحكام التي وصفوها بـ “الجائرة”، والتي طالت مجموعة من الأساتذة في الفترة الأخيرة.
ورفع المحتجون شعارات “الكرامة”، و”الظلم”، مطالبين بالإفراج وإعادة النظر في الملف المذكور.
* فاز ابن تطوان عبد الحكيم، بلقب “أحسن باتيسي”، في البرنامج التلفزي الذي يُعرض في نسخته الثانية على قناة “دوزيم”.
وتم تتويج عبد الحكيم، في الحلقة الأخيرة، للبرنامج وذلك بعدما تألق وقدم أفضل الحلويات التي مكنته من حيازة اللقب.
وجاء تتويج ابن تطوان بعد سبعة أسابيع من التنافس، تأهل فيها إلى البرايم النهائي إلى جانب مريم ومحمد، حيث تنافسوا جميعهم في موضوع “Baby shower party”، من خلال تحضير كيك لهذه المناسبة.
الفنيدق:
استنكرت ساكنة منطقة بني مزالة بالفنيدق التابعة لعمالة المضيق الفنيدق، ما وصفته بـ “الإهمال والتهميش” الذي يطالها ويطال حقوقها.
وقال مواطنون، إن الساكنة تعيش “إقصاء ممنهجا”، يرمي بمطالبها المشروعة في أرشيف الشكايات لدى الجهات المسؤولة، دون أي تدخل يذكر.
وأوضح المتحدثون لبريس تطوان، أن ما يعيشونه من معاناة مع الطريق يجعلهم يفكرون في التخلي عن تمدرس أبناءهم، قصد حمايتهم.
وأعرب المتحدثون، عن غضبهم العارم إزاء الحالة الكارثية التي توجد عليها الطريق الرئيسية للمنطقة، موضحين أن النقل المدرسي يجد صعوبة يومية في الوصول إلى التلاميذ، خاصة في فصل الأمطار والذي تصبح خلاله الأرض كسطح طيني يستحيل عبوره.
وعبر المتحدثون، عن مخاوفهم الكبيرة على أرواح أطفالهم والذين يتربص بهم خطر حوادث السير ويهدد سلامتهم.
هذا وتساءل المواطنون، عن دور المنتخبين والجهات المسؤولة، خاصة في ظل المطالب الكثيفة التي تم رفعها في هذا الصدد، ملتمسين النظر في هذا الملف والوقوف على حجم الأضرار التي تلحق بهم.
المضيق:
كشف مصدر حقوقي بمدينة المضيق مستجدات خطيرة حول تصاعد عملية نهب الرمال بالشواطئ التابعة لمدينة المضيق.
وقال المصدر في حديثه مع جريدة بريس تطوان إنه تم مؤخرا تسجيل عمليات استخراج كبيرة للرمال بشواطئ كابيلا يتم إخراجها بكميات وافرة قبل أن يتم نقلها إلى وجهات مجهولة بعيدا عن أعين الساكنة والنشطاء المهتمين بالبيئة.
وحذر الفاعل الحقوقي من تصاعد هذه العملية التي تحدث أمام أعين السلطات المحلية والأمنية وتأثيراتها المحتملة والخطيرة على المنظومة البيئية بالساحل.
وعلمت الجريدة من مصدر مسؤول أن عملية استخراج الرمال التي تعرفها شواطئ المضيق تتوفر على التراخيص اللازمة، وأن هذه العملية تأتي في سياق الصيانة الروتينية لميناء كابيلا من خطر الغمر بالرمال.
وفي ذات السياق حصلت الجريدة على معطيات تفيد بتشكيل لجان متابعة ميدانية لعملية استخراج الرمال الواقعة بشاطئ كابيلا للوقوف على الكميات المستخرجة وتتبع مساراتها.
مرتيل:
طالب مواطنون بمدينة مرتيل بضرورة تشديد إجراءات المراقبة على المطاعم والمقاهي قصد حماية صحة وسلامة مرتادي هذه المرافق، مع الحرص على القيام بدوريات متواصلة للسهر على جودة المأكولات التي تقدمها لفائدة الساكنة والزوار.
ودعا المواطنون، الذين استقت جريدة بريس تطوان آراءهم، مصالح حفظ الصحة بجماعة مرتيل والسلطات المحلية والوقاية المدنية إلى ضرورة مراقبة الشروط الصحية التي يتم من خلالها إعداد وتقديم الوجبات داخل المطاعم ومراقبة مدة صلاحيتها قصد تجنب وقوع تسممات غذائية في صفوف المواطنين، مع ضرورة تقيد هذه المطاعم والمقاهي بدفاتر تحملات دقيقة تلزمهم بإعمال أقصى درجات الوقاية على طول السنة وخاصة خلال الموسم الصيفي.
وطالب المواطنون بإلزام هذه المرافق بتجهيز المرافق الصحية والمعقمات بالتزامن مع استمرارا جائحة فيروس كورونا.
بليونش:
انتقدت جمعية أمهات وأباء وأولياء تلاميذ ثانوية ابن تومرت ببليونيش استمرار الإضرابات بقطاع التعليم التي “تهدد المسار التعليمي للتلاميذ بالمنطقة”.
واستنكرت الجمعية في بلاغ لها (تتوفر جريدة بريس تطوان على نسخة منه) الأوضاع التي آلت إليها منظومة التربية والتكوين وضياع حقوق التلاميذ والتلميذات في التعليم والتحصيل، مشيرة إلى أن هذه الإضرابات تؤدي إلى “هدر” الزمن المدرسي و”حرمان” التلاميذ ببليونيش من التعلم إسوة بباقي التلاميذ المغاربة.
وأضاف البلاغ أن هذه “الاختلالات تضرب بمبدأ تكافؤ الفرص”، خاصة بالنسبة للمتعلمين الذين يتابعون دراستهم بالمستويات الإشهادية.
وطالبت الجمعية الجهات المسؤولة بالإنصات لمطالب الأساتذة المضربين وإيجاد الحلول العاجلة والمناسبة لمطالبهم.
سبتة:
قال مصطفى بايتاس، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، إن إعادة فتح المعابر الحدودية مع مليلية وسبتة المحتلتين يبقى رهينا بتطور الوضعية الوبائية المرتبطة بجائحة كوفيد 19.
وأوضح بايتاس، في تصريح صحفي عقب اجتماع المجلس الحكومي، أنه ليست هناك مؤشرات في الوقت الحالي لإعادة فتح المعبرين الحدوديين مع مليلية وسبتة المحتلتين.
ويأتي هذا التصريح قبل أيام قليلة من تأكيد الحكومة الإسبانية على أنها لم تتخذ بعد أي قرار بشأن فتح المعابر الحدودية للمدينتين المحتلتين سبتة ومليلية، مبرزة أنها تعمل على عدة سيناريوهات في إطار إعادة فتح المعابر الحدودية التي تربط المدينتين بالمدن المجاورة لها.
تعليقات
إرسال تعليق
إذا كان لديك الاستفسار حول الموضوع لاتنسى ترك التعليق.