“البلغة” و”الشربيل”.. أحذية تقليدية تنتعش مبيعاتها قبل أيام من رمضان
قبل أيام من حلول شهر رمضان، تعج أسواق عروس الشمال الخاصة ببيع “الشربيل” و “البلغة” بالنساء والرجال، طوال النهار والمساومات قائمة بين الزبناء وأرباب المحلات والهدف تحديد سعر مناسب للحذاء الجلدي.
فكما يتم تزيين مائدة المغاربة بألذ الأطباق التي يشتهر بها المغرب، يحرص الكثير من الساكنة، ايضا على ان يكون اللباس في أبهى حلته بدءا من اللباس التقليدي وصولا للأحذية التي هي من وحي التراث القديم كـ “البلغة” (للرجال) والشربيل (للنساء).
فمحلات بيع هذه الأحذية التقليدية تشهد إقبالا لا مثيل له خلال الشهر الفضيل، إذ ترتفع مبيعاته مقارنة مع باقي أشهر السنة.
وتعرض عشرات المحلات في مدينة شفشاون ، على واجهاتها تشكيلة من النِعال من مختلف الألوان والأشكال، بعضها للنساء وأخرى خاصة بالرجال، كل وما يلائمه.
وعن انتعاش حركة البيع، قال أحد أصاحب محل لبيع الأحذية التقليدية في حي السويقة، في دردشة مع جريدة “كنال شفشاون"، كون هذه الفترة او ما يسمى “بالعواشر”، تشهد إقبالا كثيفا على (الشربيل والبلغة)، من قبل الجنسين معا.
وإلى جانب “البلاغي” التي يتم اقتناؤها لاستعمال شخصي، هناك بعض الزبائن، من يستعمل هذه الأحذية التقليدية كهدية إلى أقاربهم خلال الشهر الفضيل.
وتتراوح أسعار «البلغة» التقليدية ما بين 70 و400 درهم، وذلك تبعا لجودة الجلد المستعمل في صناعتها اليدوية، وكذلك طبيعة الأشكال التي يتم تزيينها بها.
وقالت مواطنة شفشاونية في تصريحات لموقع “كنال شفشاون"، “كون ثمن الشربيل في متناول جميع الفئات، واضافت انها في كل مناسبة من المناسبات الدينية تقتني مثل هذه الأحذية التقليدية، والتي اضحى اقتناءها من عادات الأسر المغربية”.
تعليقات
إرسال تعليق
إذا كان لديك الاستفسار حول الموضوع لاتنسى ترك التعليق.