باب برد.. وزير التعليم يعقد لقاء تواصليا لبحث وضعية القطاع بالوسط القروي بإقليم شفشاون
عقد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضية، شكيب بنموسى، يوم أمس السبت بجماعة باب برد، لقاء تواصليا مع المنتخبين والفاعلين في المجتمع المدني لبحث وضعية قطاع التربية الوطنية بإقليم شفشاون.
وتطرق اللقاء، الذي جرى بحضور عامل إقليم شفشاون محمد علمي ودان، إلى سبل تجويد خدمات المدرسة العمومية وتحسين مؤشرات التمدرس والارتقاء بالدعم التربوي والاجتماعي من أجل تحسين جودة التعلمات، إلى جانب الإنصات إلى ممثلي الساكنة المحلية لمعرفة حجم التحديات والصعوبات التي تواجهها المدرسة العمومية.
وأبرز شكيب بنموسى، في تصريح بالمناسبة، أن هذا اللقاء التواصلي مع المنتخبين ورؤساء جمعيات المجتمع المدني بالمنطقة تطرق إلى موضوع التكوين والتربية المدرسية، مشددا على أن اللقاء خلص إلى الاتفاق على وضع برنامج مستعجل مخصص للتعليم الأولي ولضمان جودة التعلمات في المستوى الابتدائي وتقليص الاكتظاظ بالثانويات الإعدادية والتأهيلية.
وتابع الوزير بأنه يتعين تحقيق التفاف محلي حول مجال الدعم الاجتماعي بالنظر إلى أهميته في تحسين مؤشرات التمدرس، مشددا على أهمية تعبئة كل شركاء المدرسة العمومية لتحسين جودة المدرسة العمومية وجعل الأطفال في صلب اهتمام كل الشركاء.
وأكد عدد من الفاعلين في المجتمع المدني أن هذا اللقاء التواصلي مكن من رصد مجموعة من التحديات التي تواجهها المدرسة العمومية بالوسط القروي بإقليم شفشاون، لاسيما بالمدارس الواقعة في دائرة باب برد، مشددين على أن أي إصلاح للمدرسة العمومية يتعين أن ينطلق أولا من التعليم الأولي ثم التعليم الابتدائي.
وأضافوا أن من بين الإكراهات التي تؤثر على المردود الدراسي لتلاميذ المنطقة، توجد الخصوصيات المناخية لهذه المنطقة الجبلية الباردة خلال فصل الشتاء، وافتقار المؤسسات التعليمية للتدفئة، وبعد المدارس عن بعض التجمعات السكانية، وعدم تغطية النقل المدرسي لكافة القرى، وتدهور مباني بعض المؤسسات التعليمية والداخليات.
وتم استعراض مجموعة من المؤشرات المتعلقة بقطاع التعليم الأولي والتربية الوطنية على مستوى الوسط القروي بإقليم شفشاون، إلى جانب التطرق إلى المشاريع المبرمجة لتوسعة العرض المدرسي وتعزيز خدمات الدعم الاجتماعي والتربوي للتلاميذ.
بهذه المناسبة، زار بنموسى والوفد المرافق له بنايتي كل من مدرسة يوسف بن تاشفين وثانوية عبد الكريم الخطابي، وهما من بين المؤسسات التي تتطلب إصلاحا من أجل تحسين ظروف التمدرس.
تعليقات
إرسال تعليق
إذا كان لديك الاستفسار حول الموضوع لاتنسى ترك التعليق.