شفشاون: دعوة إلى تعزيز الجبهة الداخلية والمدنية للمرافعة عن قضية الصحراء المغربية
أكد الدكتور محمد بن علي الحسني، رئيس رابطة الأشراف في جدة بالمملكة العربية السعودية، السبت، أن الخليج كان ولا يزال يقف دائما إلى جنب المغرب في قضاياه العادلة، وذلك خلال اختتام الدورة 12 للملتقى الدولي لآل البيت النبوي الشريف بمدينة شفشاون، والمنظم من مؤسسة آل البيت للشريف مولاي أحمد الريسوني والرابطة العلمية العالمية للأنساب الهاشمية.
وأفاد بلاغ للمنظمين توصلت "الصحراء المغربية بنسخة منه أن المشاركين في الملتقى المنعقد تحت موضوع التضامن الخليجي المغربي "دعم الوحدة الترابية للمملكة المغربية نموذجا"، خلصوا إلى ضرورة تعزيز الجبهة الداخلية والمدنية والنسق المجتمعي للمرافعة عن قضية الصحراء المغربية، وإعداد برامج إعلامية لفائدة المؤثرين الإعلاميين لتمكينهم من الدفاع عن قضية الصحراء.
وركز المشاركون، وفق البلاغ، على أهمية تذكية جهود الدبلوماسية الموازية المنافحة عن الصحراء، إلى جانب إنشاء مراكز دراسات علمية مختصة بجميع حيثيات القضية الوطنية من أبحاث ومستندات لتشكيل قاعدة بيانات.
وأعرب الشريف علي الريسوني، رئيس مؤسسة آل البيت، حسب البلاغ، عن أهمية هذه الملتقيات وضرورة دعم جهود الدبلوماسية الرسمية التي يقودها مولانا أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس، وصد كل البرامج العدائية التي تستهدف المغرب.
وأشار البلاغ ذاته أن الملتقى شهد مشاركة مجموعة من الدكاترة والمؤثرين الإعلاميين والباحثين والمهتمين من المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية والعراق والجزائر وإسبانيا وإعلاميين مغاربة، بالإضافة إلى المجلس العلمي وبلدية شفشاون وجمعيات المجتمع المدني، حيث عبروا من خلال مداخلاتهم عن موقفهم الثابت والراسخ تجاه مغربية الصحراء.
وأضاف أن المشاركين أكدوا أن "الخصوم لا يدخرون جهدهم في قلب الحقائق وطمس الثوابت مستعملين في ذلك مختلف أنواع الخداع والمكر والتزييف"، الأمر الذي يستدعي "اليقظة المستمرة والتوعية والتحسيس والحضور القوي في وسائل الإعلام خصوصا الاجتماعي منها".
كنال شفشاون
تعليقات
إرسال تعليق
إذا كان لديك الاستفسار حول الموضوع لاتنسى ترك التعليق.