لمن يسأل عن ظروف المأكل والمشرب والمبيت بدوار الطفل ريان؟
بخصوص المبيت معظم إن لم نقل الكل لم يذق طعم النوم وخصوصا المسؤولين الساهرين على إنقاذ روح ريان، بينما الآخرون يفترشون الأرض ويلتحفون السماء وهم مجتمعون حول نار التدفئة نظرا لبرودة الطقس.
وعن الأكل والشراب تقوم ساكنة الدوار بالواجب في حدود الإمكان نظرا لكثرة الحشود التي لبت نداء الإنسانية، فيما البعض الآخر يعتمد على الحلويات والمشروبات التي يمكنك شراؤها من محلات بعيدة بحوالي 20 دقيقة مشيا على الأقدام.
الجميل في الأمر أن ساكنة المنطقة ورغم قلة الحاجة، فإنها تواصل عملية تقديم الطعام - قل أو كثر- بمحض إرادتها وبشكل تطوعي، مما يعكس روح التضامن والكرم وشيم الأخلاق العالية التي لازالت وستزال متجذرة في المرأة المغربية بصفة عامة، والجبلية على وجه الخصوص.
كنال شفشاون
تعليقات
إرسال تعليق
إذا كان لديك الاستفسار حول الموضوع لاتنسى ترك التعليق.