تراجع محصول الزيتون بشمال المغرب يقلل من آثار “المرجان” البيئية

 شفشاون .. عودة مسلسل “بنات لالة منانة” في موسم ثالث

 

بعد مرور عشر سنوات، يعود واحد من أشهر الأعمال المغربية في موسم جديد، ويتعلق الأمر بمسلسل “بنات لالة منانة”، الذي يحتل مكانة خاصة في ذاكرة وقلوب المغاربة، وفق ما أكدته إحدى الصفحات المهتمة بأخبار الفن والمشاهير.

وحظي المسلسل بشهرة واسعة، كما لقي إشادة كبيرة من طرف الجمهور، مجسدا قصة أربع نسوة أخوات، يكشفن عن أسرارهن وطموحاتهن، كما تربطهن علاقة متوترة بأم “متسلطة” و”حازمة”، التي ستجعلهن يبحثن عن الحرية، وعن الرجل “المنقذ”، في قالب درامي واجتماعي، تتخلله القليل من الكوميديا السوداء.

وتم تصوير المسلسل بمدينة شفشاون، التي أضفت بطبيعتها، أسوارها، ولهجة سكانها، نكهة خاصة وجذابة على العمل.

وفي هذا الصدد، تفاعل النشطاء مع عودة المسلسل في موسم ثالث، حيث عبر الكثيرون عن سعادتهم بالخبر، مرجحين نجاح هذا الجزء كباقي الجزئين، الأول والثاني.

كما استرجع البعض، ذكرياته معه، حيث علقت إحدى المتابعات: “الفكرة زوينة، ياريت يرجعو يديرو أجزاء للمسلسلات قدام”، وأضافت أخرى: “مسلسل رائع نتمناو يبداو التصوير وبجميع الشخصيات لي كانو”.

وفي المقابل، اعتبر آخرون أن المسلسل، من الصعب أن يحقق النجاح المطلوب، إذ كتبت إحدى الناشطات: “كنقول ماغاديش ينجح، حيث بنات لالة منانة كبرو في السن، خاص الإنسان يزيد القدام ماشي يرجع للماضي، را هادي 12 سنة جيل على قدو تبدل، بغينا الجديد مع احترامنا للممثلين”.

جدير بالذكر، أن المسلسل من إخراج ياسين فنان، وبطولة السعدية أزكون، سامية أقريو، نورا الصقلي، السعدية لديب، نادية علمي، وهند السعديدي، إلى جانب أسماء ذكورية من قبيل، ياسين أحجام، وادريس الروخ.

وما يميز العمل عن غيره، هو الحضور الوزان في البطولة والأدوار الرئيسية للنساء، الذي فرضته طبيعة القصة، المستوحاة من نص “بيت برنادا ألبا”، للشاعر الإسباني فرديريكو غارسيا لوركا، والذي اشتغلت عليه فرقة “طاكون” النسائية المغربية، المكونة من نفس الممثلات، بطلات السلسلة.

فنجاح المسلسل، يأتي بعد نجاح المسرحية التي حملت نفس الإسم، والتي كانت تقوم بجولات استعراضية في مسارح المغرب وخارجه.

 

كنال شفشاون