1600 تسمم غذائي في السنة بالمغرب
كشفت نشرة علم الأوبئة والصحة العامة، الصادرة عن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أن المغرب يسجل ما بين 1000 و1600 حالة تسمم كمتوسط في السنة.
وجاء في النشرة عدد 79 أن حوالي 30 إلى 45 في المائة من حالات التسمم تخضع للاستشفاء، مشيرة إلى أن 20 إلى 25 في المائة من مؤسسات تقديم الطعام التي تراقبها مصالح الصحة تمثل خطراً للتعرض بالتسمم الغذائي.
وأوضحت النشرة أن الأطعمة المعدة والجاهزة المعروضة للبيع في هذه المؤسسات يتم التعامل معها أو تخزينها في ظروف صحية لا تضمن سلامتها، مضيفة أن المخاطر الكيميائية تمثل مصدراً رئيساً للأمراض التي تنقلها الأغذية.
وتعد الأمراض المنقولة بالغذاء سبباً رئيسياً للوفيات عبر العالم، كما تمثل عقبة كبيرة أمام التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
وتظهر التقديرات العالمية لمنظمة الصحة العالمية حول الأمراض المنقولة عبر الأطعمة أنه في كل عام يصاب واحد من بين عشرة أشخاص بالمرض بسبب تناول أغذية ملوثة، ويموت حوالي 420 ألف جراء ذلك.
ويبقى الأطفال دون سن الخامسة معرضين للخطر بشكل خاص للتسمم الغذائي، حيث يموت كل عام حوالي 125 ألفا منهم عبر العالم.
ويعتبر الإسهال الأكثر شيوعاً بسبب تناول الأطعمة الملوثة، حيث يصيب 550 مليون شخص سنوياً، ويتسبب في وفاة 230 ألف شخص.
وأكدت النشرة أن نشاط تقييم المخاطر المتعلقة بالأغذية يبقى غير مستغل، على الرغم من المبادئ الأساسية لسلامة الأغذية وإجراءات تدبير المخاطر، ويشرف على كل ذلك المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية ووزارة الداخلية ووزارة الصحة.
ودعت النشرة إلى مواجهة المشاكل المرتبطة بموضوع التسمم الغذائي من خلال مراقبة الأمراض المتنقلة عبر الأغذية، ورصد تعرض الملوثات الغذائية البيولوجية والكيميائية، ناهيك عن تعزيز أنشطة التواصل ووضع استراتيجية قطاعية لرفع الوعي لدى المواطنين.
كنال شفشاون
تعليقات
إرسال تعليق
إذا كان لديك الاستفسار حول الموضوع لاتنسى ترك التعليق.