عودة ظاهرة الابتزاز الرقمي في شفشاون تهدد الشباب: تحذيرات من الحسابات الوهمية
شهدت مدينة شفشاون مؤخرا عودة قوية لشبكات الابتزاز الرقمي، حيث أصبحت تستهدف بشكل رئيسي فئة الشباب باستخدام أساليب خادعة ومتطورة.
ووفقا لتصريحات عدد من الشباب الذين تعرضوا لهذه الشبكات، يتم استخدام حسابات وهمية لفتيات يتحدثن باللهجة الخليجية لاستدراج الضحايا عبر الرسائل الخاصة على منصات التواصل الاجتماعي.
بعد أن ينخدع الضحايا بهذه الحسابات المزيفة، يتم استدراجهم إلى محادثات خاصة، حيث يتم تسجيل التفاعلات سواء كانت صوتية أو مرئية.
وتُستخدم هذه التسجيلات لاحقا للضغط على الضحايا، حيث يتم تهديدهم بنشرها إذا لم يلبوا مطالب الشبكة، التي تتراوح بين دفع مبالغ مالية أو تقديم معلومات حساسة.
وتستغل هذه الشبكات الثقة التي يتم بناءها بين الضحايا والحسابات المزيفة، حيث يتم إيهامهم بأنهم يتواصلون مع أشخاص حقيقيين.
ومع مرور الوقت، تصبح هذه الحسابات أداة للابتزاز، حيث يضغط المبتزون على ضحاياهم للحصول على المال أو البيانات الشخصية تحت تهديد الفضائح.
من المهم أن يكون الجميع على دراية بهذه الأساليب الخبيثة وضرورة اتخاذ الحيطة والحذر عند التعامل مع حسابات غير معروفة على الإنترنت.
ويوصى بشدة بتجنب مشاركة أي معلومات شخصية أو حساسة مع أشخاص غير موثوقين، وعدم الاستجابة لأي طلبات مشبوهة.
في حال الشك في التعرض لعملية ابتزاز رقمي، يُنصح بالتواصل الفوري مع الجهات الأمنية المختصة وتقديم شكوى رسمية لحماية الحقوق الشخصية.
تستمر هذه الظاهرة في تهديد الأفراد، ما يستدعي وعيًا جماعيًا وأخذ الحذر في التعامل مع الشبكات الرقمية.
تعليقات
إرسال تعليق
إذا كان لديك الاستفسار حول الموضوع لاتنسى ترك التعليق.